سرقة قميص ليونيل ميسي

تعرض المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف فريق برشلونة، للسرقة عقب انتهاء مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا، في العاصمة بوينوس أيرس، ضمن تصفيات كأس العالم عن قارة أميركا الجنوبية، حيث فوجئ ميسي بأحد مشجعي منتخب بلاده وهو يلاحقه ومن ثم يسرق قميصه حينما كان يسير في النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي.

كان عدد كبير من الصحفيين والمشجعين التفوا حول ميسي، الذي سارع بخلع قميصه، فلم يكن من المشجع سوى خطف القميص والهروب به إلى أرض الملعب وارتدائه، وبدأ يركض داخل أرض الملعب ابتهاجاً بالحصول على قميص أفضل لاعب في العالم.

ميسي عادة ما يواجه مشاكل وضغوطات من هذا النوع حينما يلعب مع منتخب بلاده، إذ يُحاط بهالة من الاهتمام الإعلامي والجماهيري، سواء قبل أو أثناء أو بعد المباريات التي يخوضها، وهو ما يؤثر بشكل واضح على مستواه الفني كما ترى العديد من وسائل الإعلام الأوروبية.

وكان اللاعب قد فشل خلال المباراة في فك طلاسم الدفاع الكولومبي ومنح بلاده النقاط الثلاث، علماً أنه شارك في بداية الشوط الثاني ولم يلعب منذ البداية بسبب استمرار معاناته من إصابة لحقت به في نهاية الموسم مع فريقه برشلونة.