صحة نيلسون مانديلا تُربك الجميع

تسببت الحالة الصحية الغير مستقرة لرئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، في إثارة كثير من اللغط حول صحة الزعيم الإفريقي، بعد أن تم نقله إلى المستشفى في بريتوريا لإصابته بالتهاب رئوي، وذلك عبر بيان صادر عن مكتب الرئيس جاكوب زوما.

وزير الثقافة التشيلي الجديد، الكاتب روبيرتو أمبويرو، اعتذر بعد أن قدم تعازيه على تويتر بوفاة نيلسون مانديلا ، حيث كان قد نشر رسالة على حسابه في تويتر جاء فيها: «نيلسون مانديلا فارقنا اليوم وهو كان من كبار المناضلين من أجل كرامة الإنسان وحقوقه والمساواة».

الوزير اعتذر بعد ساعتين على نشر رسالته، معتبراً أن الحادثة قد تحصل مع أي كان، موضحاً بقوله: أكثر ما يسعدني هو أن نيلسون مانديلا لا يزال على قيد الحياة.

لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال، هو الآخر كان قد قدم أيضا تعازيه بوفاة مانديلا الاثنين على تويتر ظنا منه أن الرئيس السابق مانديلا قد فارق الحياة، لكنه سرعان ما سحب رسالته واعتذر.

وكان نيلسون مانديلا البالغ من العمر 94 عاماً، قد أمضى ليلته الرابعة في المستشفى، وهو لا يزال في حالة غير مستقرة، بعد إصابته بالتهاب رئوي، وتعد هذه المرة الثانية التي يدخل فيها مانديلا المستشفى خلال الشهرين الماضيين، حيث كان قد خرج من المستشفى في السادس من شهر إبريل الماضي بعد خضوعه للعلاج بسبب مرض مشابه.