جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

هل كانت علاقات بوتين النسائية سبباً في انفصاله عن زوجته؟

الاربعاء 12 يونية 2013 | 09:22 صباحاً
القاهرة - Gololy
1039
هل كانت علاقات بوتين النسائية سبباً في انفصاله عن زوجته؟

على الرغم من تأكيد الكرملين أنه لا علاقات نسائية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن انفصاله عن زوجته ليودميلا مؤخرا، وبعد 30 عاما، فتح الباب للعديد من التساؤلات عن علاقاته النسائية.

الرئيس الرياضي لاعب الجودو، وسائق سيارات الفورمولا وان الذي يهوى ركوب الخيل أيضاً، وجاء الحديث عن مغامراته النسائية ليزيد ولع كثيرات في روسيا، شكل بعضهن مجموعات شبابية خصصت نشاطها لرصد كل تفاصيل حياته، وعلى مدى السنوات الماضية دارت أحاديث عن علاقات كثيرة أقامها بوتين مع حسناوات قادتهن الأقدار إلى الكرملين، فالجاسوسة الحسناء آنا تشابمان التي أنقذتها الاستخبارات الروسية من السجن في الولايات المتحدة، عبر صفقة أثارت جدلاً في حينه، دخلت موسوعة نساء بوتين مثل عدد من لاعبات الرياضة بمجالاتها المختلفة، والفنانات ونجمات المجتمع.

القصة التي لم تهدأ في روسيا منذ أن انطلقت في العام 2008 ارتبطت باسم لاعبة الجمباز إيلينا كابايفا، التي اعتبرها كثيرون عشيقة بوتين الوحيدة، والسبب الأساسي في هدم حياته الزوجية ووصولها إلى الطلاق، حيث كانت صحيفة يملكها البليونير الروسي الكسندر ليبيديف نشرت قصة العلاقة بينهما في 2008 وسرعان ما حُجِبت الجريدة، وقيل وقتها إن ليبيديف أغلقها في محاولة لاسترضاء بوتين وتجنب ردّ فعله.

الإشاعات ترددت كثراً منذ ذلك الحين عن وجود أطفال مشتركين، وعن تطور العلاقة بشكل أغضب زوجة الرئيس، وجعلها تمتنع عن الظهور العلني ومرافقته في جولاته، ما دفع بوتين في عام 2011 إلى إصدار أول نفي علني للعلاقة، معلناً أنه سيبقى إلى الأبد مع زوجته، لكن ذلك الإعلان لم يستمر أكثر من سنتين.

أما الحسناء التي تحولت سريعاً إلى فتاة غلاف في مجلة «فوج»، فشقّت طريقها بسرعة الصاروخ إلى النجومية، وغدت نائباً في البرلمان عن حزب روسيا الموحدة، الحاكم، كما صنعت مؤسسة «باربي» الشهيرة للدمى نسخة خاصة على هيئة عشيقة بوتين دعت إلينا للمشاركة في حفلة خاصة لإطلاقها، ومع تجنب إثارة الموضوع في روسيا طويلاً، عقدت وسائل إعلام غربية مقارنات عدة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي طلّق زوجته ليتزوج من عارضة الأزياء كارلا بروني.

وبين نفي الكرملين الرسمي والإشاعات الكثيرة حول عمق العلاقة، تساءل البعض بعد طلاق بوتين أخيراً، هل سيكون الرئيس قادراً على تجاوز حاجز الخوف من رد فعل المجتمع الروسي المحافظ وتتويج كابايفا سيدة أولى.