جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

إيهاب توفيق لـGololy: لو ما خفتش يبقى ما عنديش دم

الخميس 13 يونية 2013 | 02:54 مساءً
القاهرة - دينا المصري
414
إيهاب توفيق لـGololy: لو ما خفتش يبقى ما عنديش دم

مطرب مميز له تاريخ طويل، جعله واحدا من أهم مطربي أبناء جيله، ويعتبر أول من قدم الأغاني الدينية في هذا الجيل، ودائما ما يطل على جمهوره بلوك مختلف وكلمات مميزة.

إيهاب توفيق الذي يستعد لطرح كليب سينجل بعنوان «تحس بإيه» تمهيدا لإصدار ألبومه القادم عقب عيد الفطر المبارك، تحدث لـGololy عن سوق الكاسيت، والألبوم القادم ومفاجأته لجمهوره من خلال كليبه الذى ينتظر طرحه الأيام القادمة.

يقول إيهاب توفيق لـGololy: «أتعاون في أغنية «تحس بإيه» مع الشاعر الغنائي مصطفى مرسى والملحن اشرف سالم ومخرج الكليب جميل جميل مغازى، والأغنية متخلفة تحاكي الواقع الذي نعيشه، والمشاكل التى تلتف حول الشباب من بطالة وفقر ومشاكل العمل، وما يتبع من ذلك من الزواج والإسكان، كل ذلك في معاني بسيطة تصل للشباب وفيها رسالة أيضا  للحكام وكل القيادات، وهى أهمية تذكر هؤلاء الشباب والاهتمام بهم، فمن هؤلاء من قاموا بالثورة ثم انسحبوا ليكملوا حياتهم دون انتظار الكعكة وتقسيمها، وأتمنى أن يعجب الكليب جمهورى».

وأشاد توفيق بالمخرج جميل مغازي، وقال عنه: «هو  مخرج المشوار كما أحب أن أطلق عليه، حيث تعاونت معه على مدار عشرين عاما منذ بداياتي، وخلال هذه السنوات كان دائما يفاجئني بأفكاره الجديدة فى التصوير، واختيار الموديلز، وكل ذلك بما يتفق مع مضمون وجوهر الأغنية التى تقدم، حتى لا يشعر المستمع أنه يشاهد شيء مختلف غير ما يسمع، وتلك هي إحدى مميزات هذا المخرج الموهوب».

الفنان أشار إلى أن المخرج طلب منه أن ينقص وزنه بشكل كبير حتى يظهر بلوك مناسب لأغنية «تحس بإيه»، وقال: «خضعت لريجيم قاس جدا، ومازلت مستمرا فيه، حتى أفاجئ جمهوري، وأحاول أن أعيد السعادة التي باتت بعيدة إلى حد ما عن قلوبهم».

وقت غير مناسب

وعن ألبومه القادم قال إيهاب توفيق لـGololy: «انتهيت منه بالفعل من الألبوم، ولكن الوقت غير مناسب لطرحه، أعتقد أنه من المناسب تأجيله بسبب الظروف الحالية، وإن كان البعض نصحني ألا يكون التأجيل طويلا، لأن الظروف قد تستمر، والله وحده يعلم متى تستقر البلاد؛ لذلك ربما أقرر طرحه في عيد الفطر المبارك، خاصة وأن الألبوم من إنتاجي بعد أن أصيب سوق الكاسيت بركود، وأصبح معظم الفنانين ينتجون لأنفسهم، والأسباب معروفة، وهى تنحصر في الظروف السياسية التي جعلت الناس لا يستمتعون بالغناء مثل الماضي كما أن القرصنة الالكترونية أصبحت أزمة من الصعب إيجاد حل لها وهو ما دفع الكثيرين من نجوم الطرب للاتجاه  للتمثيل أو تقديم  البرامج أو أي مجال فني وإعلامي آخر».

الفنان أشار إلى أنه عرض عليه أكثر من مرة التمثيل وتقديم البرامج، ولكنه تردد كثيرا في خوض تجربة التمثيل، وقال: «ليس من الجيد دائما أن يكون المطرب الجيد ممثلا مقبول وهناك العديد  من التجارب لزملائي المطربين فشلوا في التمثيل والموضوع يحتاج لتفكير عميق حتى لا تخسر جمهور اكتسبته من خلال تاريخ طويل».

أول من غنيت ديني

إيهاب توفيق نفى أن يكون تقديمه الأغاني الدينية سببه صعود التيارات الإسلامية للحكم، وقال إنه أول من قدم هذه الأغاني «كنت أول من قدم الأغنية الدينية في جيلي وقدمت أسماء الله الحسنى في عام 1995، وغنيت  للصحابة والرسول الكريم، وللفروض الإسلامية كالصلاة، ولكن الموضوع غير مرتبط بالتيارات الدينية، بل على العكس فالكثير من المطربين الذين قاموا بالغناء الديني واجهوا الكثير من السخرية من شيوخ الفضائيات، ولكنى استعد لعمل ألبوم غنائي ديني قد انتهى من تفاصيله خلال ايام ليكون جاهزا في رمضان القادم، وهى مناسبة دينية جيدة لطرحه».

الفنان أعرب عن قلقه الشديد من مستقبل مصر، وقال لـGololy: «لو "مخفتش يبقى معنديش دم" فالانفلات الأمني يهدد الجميع والدمار الذي يلحق بالدول العربية يشكل خطرا علينا، أيضا ومشكلة  سد أثيوبيا وكذلك جهاديو سيناء كل تلك المشاكل تشكل خطرا مستقبليا، ولكن بعيدا عن السياسة التي لا أجيد الحديث فيها أقول إن لدى معيار لتقييم ذلك، وهو أن اقتصاد الدولة ينهار والأفراد يشعرون بذلك، وأدلل على ذلك بانهيار سوق الكاسيت، وتوقف الحفلات وضعف الإنتاج الفني بشكل عام، وليس الغنائي فقط كل ذلك يشعرنا بوجود خطر قادم إلا إذا حدثت معجزة إلهية لإنقاذ مصر».