جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تكاليف زيارات باراك أوباما الإفريقية تثير الجدل داخل البيت الأبيض

الاثنين 17 يونية 2013 | 12:00 مساءً
القاهرة - Gololy
331
تكاليف زيارات باراك أوباما الإفريقية تثير الجدل داخل البيت الأبيض

قام البيت الأبيض بالدفاع عن جدوى الجولة الإفريقية التي سيقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية الشهر الجاري، لكنه رفض التطرق إليها من زاوية تكلفتها على دافع الضرائب، بعد معلومات صحفية صدرت عن ذلك.

صحيفة "واشنطن بوست" كانت قد أكدت أن الرحلة التي سيقوم بها أوباما وزوجته ميشيل إلى تنزانيا أواخر يونيو الجاري ومطلع يوليو المقبل، ستكلف ما بين 60 و100 مليون دولار بينما تطبق الدولة الفدرالية إجراءات تقشف صارمة.

بن رودس مساعد مستشار أوباما للأمن القومي رفض تأكيد هذه المعلومات أو التعليق عليها، والمأخوذة كما ذكرت الصحيفة من وثيقة رسمية أعدها شخص مهتم بقيمة المبالغ الضرورية لهذه الرحلة، وأكد رودس في المقابل أن الوقت قد حان كي يقوم أوباما بجولة في إفريقيا جنوب الصحراء، ومنذ بداية ولايته الأولى قبل خمسة أعوام، لم يقم أوباما إلا بزيارة واحدة للقارة السوداء كانت إلى غانا في يوليو 2009.

وأضاف: إن أفريقيا منطقة بالغة الأهمية وبها مصالح ضخمة، مشيرا إلى أن بعض الاقتصادات التي تنمو بسرعة موجودة هناك، في حين يجري العمل مع بلدان أفريقية حول ملفات أمنية أساسية، وتابع: لذلك ترى الولايات المتحدة أنه لا معنى للقول إننا بلد يتزعم العالم باستثناء هذه القارة، يجب أن نكون موجودين في أفريقيا، مشيرا إلى أن الصين وتركيا والبرازيل، خصوصا طورت حضورها في القارة في السنوات الأخيرة.

وأكد أن الولايات المتحدة ستخسر موقعها المتفوق في العالم إذا لم يول الرئيس الأميركي إفريقيا اهتماما خاصا، مؤكدا أن عدم قيام أوباما المولود في الولايات المتحدة من أب كيني برحلة إلى إفريقيا خيب كثيرا الآمال في القارة.

الصحيفة تحدثت عن ميزانية يزيد من حجمها تجهيز مئات من عناصر الجهاز السري الذي يتولى حماية أوباما وعائلته، وإرسال 56 سيارة منها 14 ليموزين بالطائرة وكذلك أوراق زجاجية مدرعة لحماية نوافذ الفنادق التي سينزل فيها أوباما، وأكدت أن الرئاسة ألغت رحلة سفاري لأوباما وزوجته في حديقة وطنية أثناء زيارة إلى تنزانيا في إطار الجولة الرئاسية، وقال رودس "لسنا نحن من يحدد تكلفة أمن الرئيس"، وأضاف إن الجهاز السري سيتخذ التدابير الضرورية لحماية الرئيس.