جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مدحت شلبي لـGololy: منصبي أفضل من الوزير.. وهذه توقعاتي لـ30 يونيو

الثلاثاء 18 يونية 2013 | 01:28 مساءً
القاهرة - هبة أحمد
560
مدحت شلبي لـGololy: منصبي أفضل من الوزير.. وهذه توقعاتي لـ30 يونيو

«مساء الأنوار» جملة تسمعها كل مساء من الإعلامي الرياضي مدحت شلبي، الذى يصف برنامجه الذي يحمل نفس الاسم بالشفاف، لأنه يتناول القضايا من منظور محايد.

الإعلامي الشهير يرى أن منصبه الحالي كمذيع أفضل من منصب وزير الرياضة، أو رئيس اتحاد كرة القدم، ووصف الإعلام المصري بالإعلام غير المحايد لأنه يتبنى قضايا لصالحه فقط.

شلبي –وفي حواره مع Gololy- أشاد بوزير الرياضة العامري فاروق، وطالبه بالمضي قدما في طريقه، وتخطي العقبات التي تواجه، بينما تحدث عن توقعاته ليوم 30 يونيو الذي سيشهد مظاهرات مناهضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين.

كابتن مدحت شلبي يبدأ حواره لـGololy بالتحدث عن موسم الدولي الحالي، ويقول: «مؤكد الدورى العام هذا الموسم له مزاج مختلف بكثير عن المواسم السابقة، خاصة وأن المدرجات أصبحت خالية من الجماهير، نستمتع أكتر بمشاهدة المباريات دون إزعاج خاصة وأننا عشنا فترة مزعجة جدا بسبب كل ما يحدث داخل المدرجات من شغب وهرج وضرب وتكسير وفوضى، وهذا يفقدنا جو المشاهدة والاستمتاع بالمباريات، وذلك بعد الانفلات الأمني والأخلاقى الذي نعيشه حاليا سوء داخل الملاعب والمدرجات أو خارجها، وأتمنى عودة الهدوء مرة أخرى للمدرجات والحماس والتشجيع بشكل حضارى، وهذا لن يتحقق إلا بوقفة مع أنفسنا والتفكير بشكل عقلانى، على أن نضع مصلحة البلد فى المقام الأول قبل أي مصالح شخصية».

إعلاميين شجعان

ويرى مدحت شلبي أن هناك فرقا كبيرا بين عمله كمدير للمكتب الإعلامي باتحاد الكرة وعمله كمقدم برامج رياضية، ويقول لـGololy: «وظيفتى داخل الاتحاد كانت مجرد وظيفة روتينية أما العمل الإعلامى أقوى بكثير وله تأثير على المنظومة الرياضية كلها فمنصبى كمقدم للبرامج الرياضى أفضل بكثير لأنني دائما متواجد مع الأحداث، وضعى كمذيع يسهل علي أشياء كثيرة أهمها أنى أستطيع شرح وجهة نظرى فى بعض القضايا الرياضية المهمة، وذلك بعد دراسة وافية لكل جوانب القضية، وبحياد تام، كما أنني أكون في تواصل دائم مع الجمهور، خاصة وأن مصر تعيش ظروف صعبة محتاجة إعلامين لديهم الشجاعة والقدرة على عرض وتوصيل وجهة نظر الناس للمسئولين والعمل على حلها والمنصب كمذيع أنا أعتبرة أفضل بكثير من منصبى داخل اتحاد الكرة».

وأشار مدحت شلبي إلى أنه لا يشاهد برامج رياضية أخرى، لذلك فهو لا يستطيع الحكم عليها، لافتا إلى أن برنامجه به مجموعة من المحللين الرياضيين على أعلى مستوى ومنهم كابتن أيمن يونس، ومجدى عبد الغنى والناقد الرياضى محمد صيام ومحمد يوسف وفاروق جعفر فهمى.

لم يأخذ فرصته

وعن الفرق الذي أحدثه جمال علام بعد أن تولى رئاسة اتحاد الكرة بعد سمير زاهر قال شلبي: «حتى هذه اللحظة لا أستطيع القول بأن اتحاد الكرة الحالى مميز لأنه لم يأخذ فرصة كافية، ولكن عموما الوظائف داخل الاتحاد أصبحت حكومية روتينية، والإبداع غائب، وبعد الثورة المسائل أصبحت صعبة جدا لأنه لا يوجد شيء واضح، قبل الثورة الاتحاد كان لديه روئة وشخصية مع التحفظات على أداء البعض لكن بشكل عام كان هناك كاريزما، لكن حاليا لا يوجد أي شكل ممكن يميز اتحاد الكرة، ولكن نلتمس له العذر أحيانا لأن بعض القرارات التي يتخذها الاتحاد لابد أن ترضي الجميع، فيما كانت كلمة الإدارة السابقة «تمشي» على الصغير والكبير».

وأشاد شلبي بالوزير العامري فاروق، وقال عنه: «العامرى فاروق أكتر من ممتاز، هو شخصية فعالة، رجل «بتاع شغل»، ولكنه يحتاج بعض الوقت لكي ينجز، كما يحتاج بعض المساندة لكي يستطيع أن يغير المنظومة الرياضية للأفضل، ربنا يوفقه».

الإعلامي يؤكد أن اعتراض بعض الشخصيات في ناديي الأهلي والزمالك على العامري فاروق لا يقلل من شأنه، مشيرا إلى أنهم جميعا يمثلون أجندات قديمة، وقال: «العامري عندما كان عضوا في مجلس إدارة في الأهلي كان يجلس دائما وحده أمام مجموعة، الكابتن حسن حمدي لم يكن يسمح له بالقيام بأي دور أو صناعة أي قرار أو المشاركة فيه، ولكن مع تغير الأحوال الآن، أصبح هو صانع القرار وصاحبه، بالتالي الوضع الطبيعي أن هؤلاء المعارضين غير قادرين على التعامل معه».

الوزارة لا تناسبني

لأنه وجد نفسه في مجال الإعلام، أكد مدحت شلبي أنه لا يقبل بمنصب آخر حتى وزارة الشباب والرياضة نفسها، وقال: «أندية كثيرة طلبت مني الترشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة، أو الترشح لأي منصب في الاتحاد، ولكن أنا أنا رفضت تماما لأن الآن المنصب لا يناسبني، ولا يناسبني حتى منصب وزير الرياضة ولا أي منصب في الدنيا، أنا فقط يناسبني منصبي الحالي كإعلامي وسط الناس، وهذا أقوى شيء بالنسبة لي».

وعن رأيه في الإعلام بشكل عام قال شلبي لـGololy: «الإعلام مع الأسف يبتنى رؤية شخصية، ويدافع عن قضايا أحادية، وهذا أخطر شيء نعيشه الآن، وهي غياب الشفافية في تناول بعض الموضوعات العامة، التي تهم المشاهد، ومع الأسف هذا ما يوصف به الإعلام الآن، أما الإعلام الرياضي فأنا والله العظيم «ما بتفرج على حد خالص».

30 يونيو سيمر بسلام

ويتوقع مدحت شلبي أن تمر مظاهرات 30 يونيو بسلام، ولكن شريطة عدم نزول جماعة الإخوان المسلمين إلى الميادين، وقال: «اليوم سيمر بشكل جيد ومحترم، وهذه ستكون رسالة قوية جدا جدا، وإذا الإخوان نزلوا مع الأسف الأمر قد لا يحمد عقباه». ورفض شلبي أن يصرح بميوله السياسية، هو مع أو ضد المتظاهرين الذي يطالبون بسحب الثقة عن الرئيس محمد مرسي.

وأضاف: «إذا أولو الأمر استطاعو تفهم أن مصر للجميع، وأنه من المستحيل فرض رأي فصيل واحد على الشعب المصري، وبدأوا يتعاملون على أرض الواقع من هذا المنظور، فبكل تأكيد مصر ستتقدم وستمر إلى آفاق عظيمة جدا، ولكن إذا كانوا مصرين على هذه النظرة، فلن نرى تقدما إطلاقا».

ووجه شلبي عبر Gololy رسالة إلى الدكتور محمد مرسي قال فيها: «أقول له أنت جئت بانتخابات وصناديق، وهذا أمر جيد، ولكنك جئت فى ظروف خاصة جدا، أتمنى استثمار هذا الأمر فى صالح الشعب المصرى بأكملة، وليس لصالح فصيل بعينه، وعليك أن ترفع رأسك للأعلى كي ترى مصر بكل فصائلها وشعبها باكملة».