شريف شحاتة: الفتنة في مصر صنيعة الإعلام.. وهذه نصيحتي لقيادات 30 يونيو
حذر الداعية الإسلامي شريف شحاتة، من سيطرة وسائل الإعلام التي تسعى إلى إشعال فتيل الغضب، وتقديس الأشخاص، وعدم الاعتراف بأن المسؤولين بشر غير منزهين عن الخطأ.
شحاتة قال: «إن استخدام مصطلح الفتنة الطائفية في الوضع الحالي خطأ كبير فمصر لا تعاني من فتنة بين مسلم ومسيحي، بدليل أن المسلم والمسيحي العلماني والليبرالي واليساري خرجوا للمشاركة في جمعة «لا للعنف» التي أطلقها الإخوان يوم الجمعة الماضية، وسيخرجون أيضًا يوم 30 يونيو المقبل».
الداعية الإسلامي أضاف: «المعاناة الحقيقية تتمثل في الخضوع لوسائل إعلام تهدف للفرقة بين نسيج المجتمع الواحد، من خلال تبنى فكر ومنهاج، واستضافة أشخاص يدافعون عن وجهة نظر محددة، والسعي لتحريض المواطن البسيط، حتى نسي الجميع قوله تعالى: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا».
شحاتة أكد على ضرورة مشاركة القيادات التي دعت للخروج يوم 30 يونيو والوقوف جنبا إلى جنب مع المواطن العادي، وترك الفضائيات، ليثبتوا مصداقيتهم، مع الحرص على سلمية اليوم، والتوعية اللازمة حتى لا يخرج اليوم عن إطاره العام الذي نادوا به، مع وضع خطة محكمة لطرد أي عناصر مشاغبة.