الصادق المهدي يقود حركة تمرد ضد البشير

يبدو أن حركة تمرد المصرية، التي كانت السبب الأكبر في إزاحة الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين عن الحكم في مصر، ستكون هي الحركة الملهمة في أكثر البلدان العربية المجاورة، خاصة بعد أن سار على دربها الأشقاء في تونس.

زعيم حزب الأمة القومي السوداني المعارض، الصادق المهدي، هو الآخر دشن حملة لجمع توقيعات على استمارة بعنوان «تذكرة التحرير» كبداية لخطة للإطاحة بحكومة الرئيس، عمر البشير.

المهدي نفى أن تكون خطة حزبه محاكاة لحركة تمرد المصرية قائلاً: نحن طرحنا هذه الخطة في يناير 2012، لكن تأخرنا في تنفيذها، بينما تبنتها حركة تمرد في أبريل 2013.

وقال خلال حديثه لأنصاره الذين وقّعوا بعده على استمارات الحملة: السودان به أجندات: الأولى تخص الحزب الحاكم واستمراره يعني تشرذم البلاد، والثانية تخص الحركات التي تحمل السلاح وهذه في حال فشلت ستقوي موقف النظام وإن نجحت ستخلق مزيدًا من الانقسام، وذلك في إشارة إلى طابع الصراع بين المتمردين الذين ينحدرون من أصول زنجية والحكومة ذات التوجهات الإسلامية العربية، ودعا الشعب السوداني للتوقيع على«تذكرة التحرير» لإقامة النظام الجديد.