ياسر برهامي: من يراهن على انقلاب الجيش على قادته واهم

قال الداعية الإسلامي الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن خطاب الإثارة والحشد المضاد هو السبب في سفك الدماء الذي شهدته مصر في الآونة الأخيرة.

برهامي اعتبر أن ما يحدث في مصر الآن إنما هو فتنة بين المسلمين والمسلمين، حيث أن الجنود والضباط في الجيش والشرطة مسلمون، كما استنكر أن يكون اعتصام الحرس الجمهوري سلميًا، وقد ضبط هذا الكم من الأسلحة ، علاوة على المحرضين كمن يقول: «أرى رؤوسًا قد أينعت، ومعي مائة ألف بايعوني على الهجوم».

الداعية الإسلامي رد على الدعوات التي طالبت الدعوة السلفية بالاعتصام مع الجماعة وإعلانها إسلامية حتى لا نترك الآخرين يُقتلون قائلاً: «لماذا ترك الإخوان الجماعة الإسلامية والجهاد في الثمانينيات؟ رغم أنهم كانوا يُقتلون وتُنتهك حرماتهم؟ ألم يكن من أجل المفسدة الحاصلة من وراء قتال غير مأمور به شرعًا؟ ألم يكن صبر أهل القدس وباقي أرض فلسطين على اليهود وعدم إعلانهم ثورة إسلامية لأجل نفس الأمر؟».

كما أكد برهامي أن من يراهن على انقلاب الجيش على قادته فهو واهم، لأن ذلك يعد خطر هائل على الوطن ولن يحدث لأن أكثر الشعب لا يقبل عودة الإخوان للحكم.