عمرو حمزاوي يمتنع عن الكتابة في «الوطن» بعد أن تم سبه وقذفه
يمتنع الآن الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، عن كتابة مقالته اليومية في صحيفة «الوطن» وحتى يحصل على إجابة عن أسباب نشر مقال الدكتور خالد منتصر، والذي انتقد خلاله المواقف السياسية الأخيرة لحمزاوي.
وفي تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أكد حمزاوي أنه اعتبارًا من الجمعة سيمتنع مؤقتًا عن كتابة مقالته اليومية بجريدة «الوطن» قائلًا: «امتنع عن الكتابة حتى أحصل من إدارة التحرير على إجابة عن سؤال مشروع، وهو كيف يسمح بمهنية بنشر مقال الدكتور خالد منتصر وهي تحمل كل هذه الصنوف من الإسفاف والسب والقذف وترويج الأكاذيب والاغتيال المعنوي لشخصي».
المحلل السياسي تابع أنه كيف يمكن للإدارة قبول كل هذا الانحدار والتحريض عند الاختلاف في الرأي، وقد اعتذاره للقراء عن امتناعه المؤقت، كما يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ إجراءات قضائية ضد سب وقذف الدكتور منتصر، على حد قوله.
وكان منتصر قد هاجم حمزاوي في مقال له تحت عنوان «مستر حمزاوي.. مصر بالنسبة للإخوان سكن لا وطن»، مشيرًا إلى تلون حمزاوي السياسي وعلاقته بلجنة السياسيات في الحزب الوطني المنحل وجمال مبارك، فضلًا عن اتهامه بخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة، وذلك لرفض حمزاوي تطبيق فكرة العزل السياسي على جماعة الإخوان مثلما حدث مع الحزب الوطني المنحل.
النائب السابق رد على منتصر في مقال آخر نشر في صحيفة الوطن تحت عنوان «ملاحظات واجبة واكتئاب أقاوم» وصف فيها ما قاله منتصر بالسب والقذف والاغتيال المعنوي، لافتًا إلى أن دعوته للتصالح لا تعني عدم تطبيق العدالة الانتقالية والمحاسبة القانونية لكل من تورط في فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان وممارسة للعنف.