تعري كيفين يودر في إسرائيل يسبب له المتاعب

قدم عضو جمهوري في مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية كنساس، اعتذارا عن إحراجه مؤيديه بالسباحة عاريا في بحيرة طبرية المقدسة خلال مهمة لتقصي الحقائق في إسرائيل.

وبحسب أسوتشيدبرس، لم يوجه الاتهام إلى النائب الشاب كيفين يودر، 36 عاما، في الحادث الذي يعود تاريخه إلى 18 من أغسطس 2011 عندما قفز برفقة عشرين نائبا آخر وموظفين في الفرق المرافقة لهم في الماء.

صحيفة بولوتيكو ذكرت أنه كان الوحيد بين الجمع الذي لم يكن يرتدي أي ملابس، وقال يودر لصحيفة كنساس سيتي ستار: أشعر بندم بالغ أنني تسببت في إحراج أبناء دائرتي وإصابة الأشخاص المؤمنين بي بخيبة الأمل، مضيفة: إن مكتب التحقيقات الفيدرالية فتح تحقيقا في الرحلة لكنه لم يوضح الأسباب.

يذكر أن السباحة في البحيرة مسموح بها، لكن العري محظور بحسب الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، حيث يعتبر بعض المسيحيين بحيرة طبرية مكانا مقدسا لأنهم يؤمنون بأن يسوع المسيح سار على الماء هناك.

روزنفيلد قال: لو سار أحدهم على الشاطئ عاريا، يعتبر ذلك انتهاكا للقانون، مضيفا أنه لم تصدر شكوى رسمية بحق يودر، ولم يستبعد توجيه الاتهام إليه، قائلا إن ذلك ممكن حتى بعد مرور عام من حدوث المخالفة، مضيفاً: لو وقع مثل هذا الحادث وقدم أحدهم شكوى رسمية، سنحقق في الأمر.

يودر أكد ورئيس مكتبه ترافيس سميث، أنهما لم يتحدثا إلى المحققين الفيدراليين كما لم يتم استجواب أي من موظفيهم،ً ويقول يودر: إن المكان كان مظلما ولم يستغرق وجوده في الماء سوى عشر ثوان.