هشام قنديل يطالب بالاطمئنان على الرئيس المعزول

في أول ظهور إعلامي له بعد تقديم استقالته، نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري السابق، ما ذكره الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بأن الرئيس السابق محمد مرسي كان على علم مُسبق بمضمون بيان الجيش في 3 يوليو الجاري.

قنديل أكد، في كلمة بثتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن مرسي لم يكن يعلم ببيانات الجيش قبل صدورها، ووصفها بأنها تحيّز لطرف دون آخر ولا تساهم في إيجاد الحلول للأزمة التي تمر بها البلاد.

وأشار رئيس الوزراء السابق إلى اقتراح الرئيس المعزول لإجراء الاستفتاء على بقائه في السلطة عقب استكمال الانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة من أجل تجنب الفراغ الدستوري، ولكن الطرف الآخر أصرّ على إجرائه في غضون أسبوعين، وهو ما عدّه مرسي غير مناسب بالنظر إلى أجواء التوتر التي تعيشها البلاد.

وكشف قنديل أن آخر توصية من مرسي للفريق السيسي والتي كان شاهدًا عليها في الثاني من يوليو هي الحفاظ على الجيش المصري من أجل مصر والعرب والإسلام، مما عكس حرصه على حقن الدماء واستكمال أهداف الثورة والعمل لصالح جميع المصريين.

كما تطرق إلى رفض العديد من الأطراف المعارضة معاونة مرسي وقامت بهدم ما تم بناؤه، على حد قوله.

واختتم قنديل الفيديو الخاص به بتقديم مبادرة للخروج من الأزمة والتي تنص على إطلاق سراح المعتقلين بعد 30 يوليو، وقف قضايا تجميد الأموال، فتح تحقيق مستقل في «مجزرة» الحرس الجمهوري، وقف حملة الهجوم الإعلامية من الطرفين، التعهد بعدم الخروج في مسيرات ومظاهرات إلا بأماكن محددة، إضافة إلى زيارة مرسي والاطمئنان عليه.