علي العريض يرفض الاستقالة

رفض علي العريض، رئيس الحكومة التونسية، التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، الاستجابة لمطلب المعارضة باستقالة الحكومة وحل المجلس التأسيسي، على الرغم من تهديد حزب التكتل بالانسحاب من الائتلاف الحكومي.

رئيس الوزراء التونسي بعد أن شدد على رفض تشكيل "حكومة إنقاذ وطني"، التي تعتبرها المعارضة الحل الوحيد لاحتواء الأزمة في البلاد، اقترح إجراء انتخابات عامة بتاريخ 17 ديسمبر المصادف لذكرى اندلاع الثورة التونسية.

العريض قال في كلمة تليفزيونية: إن الحكومة لا تتشبث بالسلطة، لكنها ستواصل القيام بمهامها، ولن تتخلى عنها وستواصل الاضطلاع بمسئولياتها حتى اللحظة الأخيرة، ملوحا بـ"استفتاء الشارع التونسي" على بقاء حكومته أو رحيلها.

موقف العريض يأتي بعد ساعات على انضمام حزب التكتل إلى مطالب المعارضة، معلنا أنه سينسحب من الحكومة الائتلافية في حال عدم استقالتها، في حين حذر وزير إسلامي من "دمار وتقاتل" إذا حلت الحكومة والمجلس التأسيسي.

يذكر أن تونس تشهد أزمة سياسية حادة بالتزامن مع احتجاجات تطالب بحل المجلس التأسيسي وحكومة حركة النهضة، التي تتهمها المعارضة باغتيال النائب المعارض محمد البراهمي أمام منزله في العاصمة تونس.