كارلا ساركوزي في موقف محرج بسبب 410 آلاف يورو
طالبت عريضة تم نشرها عبر الإنترنت، كارلا بورني ساركوزي، زوجة الرئيس الفرنسي السابق، بدفع 410 آلاف يورو كانت قد أنفقتها الدولة على موقع مؤسستها الإلكتروني، حيث بلغت التوقيعات على العريضة أكثر من 62 ألف توقيع على ما ذكرت منصة «تشانج.أورج» التي تروج لها.
نيكولا بوسكيه المبادر إلى التوقيعات على العريضة والذي تقدمه «تشانج.أورج» على أنه مطور مواقع إلكترونية، يتهم السيدة الفرنسية الأولى سابقاً بالاستفادة من أموال الدولة من أجل تطوير الموقع الإلكتروني لمؤسستها «كارلا بروني ساركوزي.أورج» وهو ما نفته المنظمة في تصحيح أوردته على موقعها، وبدأ الجدل عندما ورد في بيان أخير لديوان المحاسبة حول إدارة قصر الإليزيه في باب نفقات الاتصالات تلك المتعلقة بالموقع الإلكتروني المحدد، المكرس لزوجة الرئيس والممول من ميزانية الرئاسة.
وكان في عهد نيكولا ساركوزي قد تكلف الموقع المكرس للسيدة الأولى ميزانية الرئاسة 330 ألف يورو في عام 2011 ومن ثم 80 ألف يورو حتى انتقال السلطة في 15 مايو 2012.
زوجة نيكولا ساركوزي كانت قد أسست في أبريل 2009 مؤسسة تحمل اسمها تهدف إلى تحسين وصول الفئات الفقيرة إلى الثقافة وإلى الممارسات الفنية، وفي غضون 4 سنوات وزعت المؤسسة حوالي 4 ملايين يورو من المساعدات على الأرض على أفقر الفقراء، على ما جاء على موقعها الإلكتروني.
وفي رسالة تصحيحية نشرتها على صفحتها الأولى، قالت المؤسسة: «كل المضمون الذي يمكن قراءته على هذا الموقع مولت بالكامل من قبل المؤسسة، ولم تمول بأي شكل من الأشكال من قبل الدولة أو أي كيان خارج عن المؤسسة وذلك منذ تأسيس الموقع»، وفي يناير 2011، نفت كارلا بروني ساركوزي معلومات مفادها أن مؤسستها استفادت من أموال عامة.