عبد الهادي بلخياط يكشف سر اعتزاله الغناء وانتماءه لجماعة «الدعوة والتبليغ»
قال المطرب المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط، إنه كان يعيش في عالم آخر قبل أن يتوب إلى الله وويجد نفسه في عالم مغاير تماما يشعره بالسعادة الداخلية.
بلخياط سرد قصة توبته عقب صلاة التراويح لجمع من المصلين والحاضرين في مسجد أولاد إبراهيم بمدينة الناضور، إنه كان مسافر يوما إلى بروكسيل ببلجيكا وكان له في نفس الفترة موعد فني لإحياء سهرة، وشاء القدر أن يجد أمامه على الجانب الأيمن مجموعة من الرجال بجلابيب وعمائم بيضاء ينتظرونه، وفي الجهة المقابلة أصحاب ربطة العنق ينتظرونه للسفر معهم.
عبد الهادي أشار إلى أنه شعر بحيرة كبيرة في هذا الموقف، ولم يستوعب إلى أين سيكون مساره في الحياة فقرر أن يتبع أصحاب العمائم واللحى.
وأوضح المطرب المعتزل :« وجدت الجماعة بألبستهم البيضاء يتعانقون بكل محبة وصفاء فذهلت وتساءلت هل لا يزال في العالم بشر من هذا الصنف، ووقتها قررت الخروج في سبيل الله أربعة أشهر».
وأضاف أنه خلال هذه الأشهر عرف صحيح الدين والمقصود من الحياة، حيث ألهمه الله التوبة إليه سبحانه والرجوع إليه سبحانه.