عبدالحميد الأطرش: إنفاق أموال الزكاة على المظاهرات «حرام»

استنكر الداعية لإسلامي الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، فتوى إجازة صرف أموال الزكاة في تمويل المظاهرات والإنفاق على الحياة السياسية.

الأطرش قال: «إن الذي يفتي بأن أموال الزكاة تنفق على الأحزاب والمظاهرات، له وجهة سياسية، وليست دينية وسيحاسبه الله عز وجل لأنه وضع الأمور في غير موضعها وأحل ما حرمه الله، ولكن يجوز أن تنفق جزءً من الثمانية أوجه لإنفاق الزكاة للمجاهدين وتطوير الطرق، وإنشاء المستشفيات والمدارس«في سبيل الله» أما المظاهرات فهي إثم وذنب كبير».

رئيس لجنة الفتوى الأسبق أضاف: «لقد بين لنا في كتابه الكريم الأوجه التي تصرف فيها الزكاة، في قوله تعالى«إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»، وليس من بين أوجه صرفها تمويل المظاهرات، والإنفاق على الحياة السياسية.

الشيخ الأطرش أشار إلى أن المظاهرات إذا خرجت عن الوضع المألوف لها فهي حرام ويأثم المتظاهر، ولا تنفق الزكاة في غير موضعها الذي حدده الله.