يوسف القرضاوي يطالب أحمد الطيب بأن يراجع اجتهاده

قال الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الحملة الشرسة التي تعرض لها، إنما خرجت من عبيد السلطة بهدف تضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، وأن ما حدث في مصر انقلاب قد خططت له قوى خارجية كان العسكر أحد أدواتها.

القرضاوي قال في بيان له،: «إنه لم يطلب الجهاد من الإسلاميين، ولا من المصريين، فكيف يطلبه من الآخرين؟»، كما أكد أن قوة هذه الثورة في سلميتها وأن أعدائها يريدون جر أهل الحق إلى ذلك المستنقع الآسن، لينقضوا عليهم بعد ذلك، ويأكلوهم لقمة سائغة.

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجه سؤالاً إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائلاً: هل تبين لشيخ الأزهر أن عاقبة السير في ركاب المفسدين فساد دينه من أجل دنياهم؟، مبينًا أنه خاطب الطيب بأن يراجع اجتهاده، وأن يعترف بأنه أخطأ التقدير، وذكره بالميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم.

القرضاوي ذكر أنه لا يفتي إلا بما قامت عليه الأدلة من الكتاب والسنة، وبما عرف من اجتهادات الأئمة، مع مراعاة فقه الواقع، مشيرًا إلى أنه خاطب الجنرال السيسي بما قام به من نقض للبيعة، واختطاف رئيس الدولة المنتخب، ومن هدم للحياة الديمقراطية، وبما باشرته قواته بالتعاون مع قوات الشرطة من ترويع الآمنين، واعتقال الشرفاء، وقتل المصلين الراكعين الساجدين، محذرًا جنود مصر البررة من التورط في الدم الحرام.