أحمد الطيب: التاريخ لن يرحم متخاذلاً أو معاندًا على حساب الوطن
جدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تأكيده على رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلاً عن الحلول السياسية والحوار، مشددًا على مسئولية الدولة وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع عنف بأي ثمن.
الطيب قال في بيان له نُشر على صفحة «الأزهر الشريف» بموقع«فيس بوك»: «إن أزهر المصريين لن يمل أبدا في تذكير الجميع بحرمة الدماء وبقول النبي- صلى الله عليه وسلم - «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم».
شيخ الأزهر أكد على حق المواطنة في ممارسة حقه في التظاهر المشروط بالسلمية، والدولة مسئولة عن حماية هذا الحق، والحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن، وهو السبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري الأصيل.
واختتم بيانه قائلاً: «إنه يجب علي الجميع الاستجابة الفورية إلي الحوار، فالتاريخ لن يرحم متخاذلا أو معاندا علي حساب الأوطان والشعوب».