حنان عطية لـ Gololy: أعتز بلقب مطربة إغراء.. ولا أحد له فضل عليّ
مطربة تمتلك صوتاً قوياً وإحساساً متميزاً، لذا فهي تختلف عن فنانات جيلها، سكنت قلوب الجماهير في وقت قياسي، واستطاعت في فترة قصيرة أن تتفاعل مع جيل الشباب بلونها الغنائي، إنها الفنانة حنان عطية التي اختصت Gololy بهذا الحوار لتحدثت عن بدايتها الفنية، وفترات ظهورها واختفاءها عن الساحة الغنائية، وماذا قالت لمن يعتبرها فنانة إغراء أكثر من كونها مطربة.. إلى نص الحوار:
نسترجع مع النجمة ذكريات بداياتك الفنية، كيف كانت؟
بدايتي كانت صعبة جدا، حيث التقيت بالجمهور لأول مرة من خلال أهم ملتقى غنائي في مصر حفل "ليالي التلفزيون"، فكان يتملكني خوف كبير من اللقاء إلا أنه زال بمجرد صعودي على خشبة المسرح, ومن أول أغنية شعرت أنني وصلت إلى قلوب الشباب الذي ظل يهتف لتشجيعي.
من تعتبريه صاحب الفضل على حنان عطية؟
لم يساعدني أحد، وليس لأحد فضل عليّ، والفضل كله يرجع لحفلات التليفزيون، والفضل كله يعود لاجتهادي وطموحاتي الغير محدودة.
لكنك ابتعدت فترة طويلة عن الغناء؟
هذه حقيقة لأنني انشغلت لأكثر من ثلاث سنوات في تقديم مسرحية "برهومة وكلاه البارومة" عام 2007، مع النجم احمد آدم والمخرج جلال الشرقاوي، وكذلك أكثر من عمل مسرحي على خشبة مسرح البالون ورغم حزني للابتعاد عن الساحة الغنائية إلا أنني سعدت بتجربة، لأن مواجهة الجمهور على خشبة المسرح شيء صعب للغاية، ولكني استطعت أن اكسب تلك الجولة أيضا وانجح في الاختبار وأقف جنبا إلى جنب مع فنانين كبار.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] الفنانة حنان عطية[/caption]
هل تخشين العودة إلى الغناء مرة أخرى بعد فترة انقطاع طويلة؟
عندما قررت العودة بالفعل إلى الغناء، كنت أخشى من تأثير تلك الفترة على مكانتي لدى الجمهور، وحذرني بعض الأصدقاء من عواقب هذا الانقطاع، لكنني وجدت أن رصيدي لدى الناس لم ينقص وأنني كنت في ذاكرتهم طوال تلك الفترة التي غبت فيها عن ساحة الغناء، ولم استطع أيضا البعد عن المسرح لعشقي له ولذلك أقوم بعمل مسرحي جديد وقدمت أيضا أغنية جديدة، فأنا أحب الاثنين معاً ولا يمكن أن أبتعد عن الغناء أو المسرح بشكل نهائي.
هل تبحثين عن كلمات تتناسب مع مفردات الشباب المنتشرة هذه الأيام؟
بالطبع يشغل بالي هذا الأمر، ويهمني أن اختار الكلمات بعناية وتقديم أغنيات ذات قيمة تحترم عقلية الجمهور وترضي ذوقه، ولا أتوقف عند لون واحد من الأغاني، بل احرص على التنويع حتى استطيع إرضاء كافة الأذواق دون أن يفقدني ذلك تميزي.
لكننا لا نجد لك البومات كاملة كما هو الحال مع أبناء جيلك؟
أعتقد أن أغنية جيدة تساوي ألبوما كاملاً، ولا أحب طرح البوم لمجرد التواجد والتربح كما أن هناك العديد من المطربين والمطربات الذين يقدمون البومات كاملة كل عام ولكن لا تنجح منها إلا أغنية واحدة والباقي يفشل، وأنا راضية عن نفسي لأني أقدم الجيد من أغنيات ويكفيني رصيدي لدى الجمهور.
يتهمك البعض أن أعمالك تعتمد على العري، وهناك من يصنفك ضمن مطربات الإغراء، فما قولك؟
ليس في الغناء شيء اسمه إغراء, فلو كانت ملامحي جميلة وجسمي مثير ولم يكن صوتي جميلا ومختلفا فلن يسمعني احد, و الإغراء أو العري الذي يتم تقديمه في "كليباتي" كما يصفه البعض هو رؤية مخرج، ولا أرى انه "عيب" أو خروج عن المألوف, لكن هناك أناس هوايتها المفضلة "النقد عمال على بطال" دون أن يدركوا أن الفيديو كليب" فيلم روائي قصير مدته 4 دقائق وأقوم بالتمثيل فيه لمحاكاة الأغنية وفقا لكلماتها, وأنا مقتنعة تماماً بما فعلت وإذا كان هناك من يعتبر أني مطربة إغراء فهي شهادة اعتز بها؛ لأنها تؤكد أني أجيد هذا الفن الذي لا يتوافر لدى الكثيرات.
ما رأيك في مقولة الجمهور "عايز كده"؟
هذه شماعة الفاشلين.. والمطرب عندما يفشل يؤكد أن المنتج عايز كده وأنا أرفض هذا المبدأ، خاصة وأن هناك فنانين أمثال كاظم الساهر وهاني شاكر وعلى الحجار لم ينجرفوا وراء التيار ومتمسكون بالمبدأ ومازالت أغانيهم تقدم فن راقي.