الاعتداء على محمود شعبان يثير حالة من الجدل والرفض بين المصريين
حالة من الجدل والاستنكار أثارها اختطاف الداعية لإسلامي الدكتور محمود شعبان الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، من قبل مجموعة من الشباب بميدان التحرير، وقيامهم بعمل زفة بلدي له طافت ميدان التحرير، وتعدوا عليه بالألفاظ.
العديد من التيارات السياسية والدينية، والشخصيات الإعلامية، والفنية، أعلنت رفضها لاختطاف شعبان والسخرية منه، الأمر الذي أساء للداعية الإسلامي، وأساء للمتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير، لإقدامهم على هذه الخطوة.
نادر بكار المتحدث باسم حزب النور علق على الحادث قائلاً: «احتجاز الدكتور محمود شعبان، وما تم من اعتداء عليه جريمة اشترك فيها بلطجية»، مؤكداً: إن الداخلية تسكت على وجودهم وصحف صورت اعتداءهم نكاية في تيار بأكمله.
كما علق الإعلامي علاء الأسواني على الاعتداء قائلاً: «أرفض البذاءات التي يبثها الشيخ محمود شعبان ضد الثورة لكنى أرفض ما حدث له في ميدان التحرير من إهانات واستهزاء بكرامته..الثورة نموذج أخلاقي»، مضيفًا: «لا يمكن للثورة أن تبادل الإجرام بإجرام..الإخوان يعذبون معارضيهم حتى الموت..أتوقع من الثوريين أن يحترموا الكرامة الإنسانية التي ثاروا من أجلها».
كما ندد الفنان صبري فواز بالحادث قائلاً: «من غير مزايدة كدابة.. مش من حق أي حد غير الشرطة، إنه يقبض على حد و يستجوبه.. حتى الشرطة نفسها لازم يكون معاها أسباب قانونية، إنما كده تبقى زيطة».
وقد أدانت حركة «6إبريل» ما تعرض له الشيخ شعبان ، مؤكدة في بيان لها: «أنه ليس من حق أي شخص أن يحتجز أي مواطن لأي سبب، حتى لو كان مذنبا بأي شكل»، مشيرة إلى أنه ليس دور المواطن أن يقبض على مواطن مثله، ومش شطارة ولا رجولة إن مجموعة من الناس تتلم على واحد وتحتجزه برغم اختلافنا التام معاه ومع طريقته.
في الوقت نفسه حرر الشيخ محمود شعبان، محضرًا ضد معتصمي التحرير بعد احتجازه وتحطيم سيارته بميدان التحرير.