جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد رمضان: شاهدت الموت بعيني.. وهذه الخطوة الأهم في حياتي

الاربعاء 07 اغسطس 2013 | 04:08 مساءً
القاهرة - Gololy
1013
محمد رمضان: شاهدت الموت بعيني.. وهذه الخطوة الأهم في حياتي

اعتبر الممثل المصري محمد رمضان عرض فيلمه الجديد «قلب الأسد» في 90 دار عرض للمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية مسؤلية كبيرة مؤكداً أنها جاءت بناء على طلبات أصحاب شاشات العرض، وليس للمنتج أحمد السبكي أي دخل فيها.

«فارس الجن» هي الشخصية التي يجسدها رمضان في الفيلم الذي أكد أنه يختلف تماماً عن فيلمه الماضيين «الألماني»، و«عبده موته»، وقال: «الخطوة التي أعيشها الآن أعتبرها الأهم في حياتى، وهي مرحلة تثبيت النجاح، والتأكيد لكل من شكك في قدراتي وأدائي أن عبده موته لم يكن حالة عابرة جاءت صدفة، ولكنها مردود لمجهود واجتهاد ومذاكرة وتدريب، وإنني أبحث دائما عن إبهار الناس وإسعادهم، والابتعاد عن الاستخفاف بالعقول، والنجاح الرخيص، وأعلم إنني أمام مسؤولية صعبة، لكن هذه هي الضريبة التي يدفعها كل شخص يبحث عن التميز بأن يظل خائفًا طول عمره».

وعن اللوك الذي ظهر به في برومو الفيلم قال: «كنت حريصًا على عدم تكرار نفسي، واعتمدت على استخدام قصة الشعر من نسيج الأحداث، وتأثرت بشكل الخيل، الذي تتميز به نزلة السمان، واقتبست فكرت طبع علامة يد الأسد على شعري بعد أن تعرضت شخصيًا لحادث مع الشبل وقام بنبش وجهي، والحمد لله خرجت بشكل جيد، وكان «ميكس» بين نزلة السمان ومهنة فارس الجن، وأنا مقتنع جدًا بالشكل».

مجهود كبير بذله محمد رمضان في مشاهد الحركة التي يتضمنها الفيلم بسبب حرصه على عدم الاستعانة بـ«دبوبلير»، وقد كشف عن أصعب المشاهد التي واجهته خلال التصوير قائلاً: «بذلت مجهودًا غير طبيعي مع هذه الشخصية، خاصة في مشاهد الحركة، وبعض المطاردات، وتعرضت لإصابات عديدة، وشاهدت الموت بعيني، لكنني رفضت الاستعانة بـ«دوبلير»، حتى أثناء القفز من أعلى كوبرى 6 أكتوبر على سقف سيارة نقل، ورغم رعبي منها، لكنني تدربت كثيرًا عليها، وساعدني عليها مصمم المعارك، والأكشن «فوسي»، وهو من جنوب أفريقيا، الذي تمت الاستعانة به خصيصًا لتصميم المعارك والأكشن في الفيلم».

محمد رمضان دافع عن الانتقادات التي وجهت له بسبب حرصه على الغناء الشعبي في أفلامه، وقال: «الأمر تجاري 100%، ومجرد عنصر من عناصر الإبهار حاولت تخفيفه في «قلب الأسد» فقدمت أغنية واحدة فقط بعد 4 أغان في «عبده موتة»، وهو دليل على أنني أجتهد على نفسي، وعملي وأسعى إلى تقديم الأفضل والتغيير «وأحاول إني أبقى كويس»، وفيلمي المقبل لن يحتوي على أغان، التغيير مطلوب لكن تدريجيًا، وليس بصورة جذرية، لأن ذلك قد يعرض الفنان للخسارة».