جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تجربة سيئة عمرها 10 سنوات وراء كره صلاح السعدني للسياسة

الاحد 11 اغسطس 2013 | 07:27 مساءً
القاهرة - Gololy
438
تجربة سيئة عمرها 10 سنوات وراء كره صلاح السعدني للسياسة

أكد الفنان المصري صلاح السعدني أنه لم يجد كاتباً صحفياً ساخراً مثل شقيقه الكاتب الراحل محمود السعدني الذي وصفه بأنه حالة خاصة لم تتكرر.

صلاح تحدث عن قدرات شقيقه محمود قائلاً: «من الصعب جدًا لأجيال قادمة أن تأتي بأحدٍ مثله، فلم أرَ أحداً لديه قدرات محمود السعدني من حيث الذكاء الحاد وامتلاك الحس الفكاهي الظريف والحضور الانساني،لا مثيل له بحقّ، ولقد عرفت الكثير من ظرفاء مصر مثل كمال الشناوي، وعباس الأسواني والد علاء الأسواني، ومأمون الشناوي، ولم أجد من يفوقه في ظرفه، بالإضافة إلى قدرته على القيادة وجمع الناس وذلك لكونه صحافياً كبيراً، والحقيقة أن السياسة هي ما أفسد حياة محمود السعدني».

ورغم كون السعدني قارئ ومحلل جيد للأحداث، إلا أنه قرر الابتعاد عن السياسة، وقد برر ذلك بمروره بتجربة قاسية كادت أن تنهي حياته الفنية كشف عنها قائلاً: «أكره السياسة لأنني بسببها مُنعت من التمثيل لفترة طويلة وتأخرت عن أبناء جيلي وفُصلت من الإتحاد الإشتراكي رغم أنني لست عضواً فيه! وذهبت إلى الاستعلامات لكنني كنت سعيداً لأنهم أرسلوني مع توفيق الحكيم ويوسف إدريس وأحمد بهاء الدين».

وأضاف:«خلال حكم الرئيس محمد أنور السادات، كنت ممنوعاً من العمل أو الاقتراب من مبني التلفزيون، ولولا عملي في أعمال خليجية لكانت تلك الحقبة نهاية لحياتي الفنية، هذه التجربة السيئة التي مررت بها لمدة 10 سنوات جعلتني أكره السياسة بشدة».

سبب رفض الممثل المصري سيطرة التيار السياسي الديني على الحكم في مصر أوضحه بقوله: «أقمنا ثورة 25 يناير لنغيّر مقاييس الحكم في مصر، ونفتح البلاد على العالم، ونسير نحو التطور، وكان هدفنا منافسة أوروبا واليابان وكوريا وغيرها من الدول المتقدمة وليس منافسة الصومال أو ما يسمى «جمهوريات الموز» في أميركا الجنوبية أو دول سيطر عليها التيار الديني، فجميعها كانت تجارب أدت إلى أحداث كارثيَّة».