روفان: سأقتحم الدراما من باب «الدعارة».. ولا أمانع تقديم الإغراء
لم تكن تعلم الفنانة المصرية الصاعدة روفان يوسف أن فوزها بلقب الوصيفة الأولى لملكة جمال العرب سيفتح لها باب تحقيق حلمها في اقتحام مجال الفن والإعلام.
روفان كشفت تفاصيل مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العرب قائلة: «وجدت اعلانات المسابقة تحت عنوان «فتاة العرب المثالية» واشتركت في المسابقة واتصل علي المسؤولون عن المهرجان بعد ان قبلت في المسابقة وعرفت انها مسابقة جمال»، وأضافت: «عندما علمت أنها مسابقة للجمال قررت عدم المشاركة من الأساس ولكن والدي كان السبب في اشتراكي بالمسابقة، حيث قال لي: «ما المانع أن تخوضي التجربة فان لم تفوزي بشيء فعلى الأقل لن تخسري»».
فوز روفان بلقب الوصيفة الأولى منحها أيضاً لقب «سفيرة مصر» من جامعة الدول العربية، ومن خلاله المشاركة في عدة حفلات لجمع تبرعات لصالح عدة جمعيات خيرية.
تقديم روفان لفوازير «الست توابل» كانت جائزة تخرجها من إحدى الدورات التدريبية، وقد أوضحت الممثلة الصاعدة ذلك بقولها: «لقد قمت بدراسة «كورس» إعداد وتقديم عند المذيع أحمد نور لأنني في الأساس خريجة إعلام قسم اذاعة وتلفزيون، ولقد وعد نور من تتخرج من «الكورس» بتقدير عالٍ إن يكون لها فرصة المشاركة في إعلان على شكل فوازير، وبالفعل تخرجت بتقدير امتياز وفزت بتقديم الفوازير».
الفوازير فتحت الباب واسعاً لروفان، حيث تلقت عرضاً للمشاركة في مسلسل تم تأجيله لظروف إنتاجية، كما عُرض عليها تقديم برنامج شبابي بقناة صدى البلد.
روفان أوضحت أنها لا تمانع في تقديم مشاهد إغراء على الشاشة، حتى أن الدور الذي عرض عليها في أول مسلسل درامي لها يتضمن مشاهد من هذا النوع، وقد كشفت عنه قائلة: « الدور الذي عرض علي في المسلسل كان به جزء إغراء، حيث كان لفتاة تدير شقة دعارة لكنني لم أرفض الدور لمجرد أنه لشخصية مرفوضة اجتماعيا، فالمهم في الدور كيفية تقديمي له والرسالة التي يقدمها الدور، وبالنسبة للاغراء فلا أمانع في تقديمه ولكن بشرط أن يكون بعيدا عن الابتذال».
وعلى الجانب الشخصي، أكدت روفان يوسف أنها غير مرتبطة عاطفياً، وكشفت عن مواصفات فتى أحلامها قائلة: «مثل مواصفات كل فتاة في شريك حياتها، فأنا أتمنى شخصا طويل القامة ووسيما ومحترما ويراعي الله في ويحترم عملي فليس عندي أي نية للابتعاد عن العمل بالفن لأنني منذ طفولتي أحلم بالعمل كمذيعة وبدأت خطوات جيدة في هذا المشوار ولا يمكن أن أتنازل عن حلمي أبدا».