يسري فودة: من لا ينتصر لحُرمة الدم يكتوي بنارها
على الرغم من كونه أحد المعارضين لنظام الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن الإعلامي المصري يسري فودة أبدى غضبه الشديد من تداعيات فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة، وسقوط الآلاف من القتلى خاصة في صفوف مؤيدي مرسي.
فودة، وعبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، كتب: «مع كل فشل مرسي، من لا ينتصر لحرمة الدم يكتوي بنارها لاحقاً. لا بديل عن حل سياسي مجتمعي في إطار دولة قانون».
وكان فودة قد عبّر عن تعجبه من تناقض مؤيدي الرئيس السابق، حينما استنكروا الدعوات المعارضة لمرسي واعتبروا وقتها الخروج على الحاكم حرام، بينما رأوا أن الخروج على الرئيس السوري بشار الأسد ليس حرامًا.
فودة قال وقتها: «مرسي يجب أن يُفرق في تهديده بين من يصفهم بشباب الثورة الطاهر، وبين من يصفهم بالفلول والفاسدين»، وأشار إلى أن الحقائق بعد ما يقرب من عام على حكمه تؤكد على أنه لم يدخر «وردة» في مصالحة الفلول والفاسدين ولم يدخر «العصا» في عقاب شباب الثورة الطاهر، على حد قوله.