رانيا بدوي تصف أحداث فض الاعتصام بالشعر

بأسلوب غريب غطت الإعلامية المصرية رانيا بدوي أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث روت كل ما حدث بالشعر، حيث قامت بإلقاء  شعرا قويا في توصيف الأحداث، وذلك في برنامجها «في الميدان» على قناة «التحرير».

رانيا قالت: «إعادة الضبط والربط بالحسم وحقن الدم . . لتفريق من اعتصم وعن إرادة الأمة افترق . . وانضم من اجل الهدم وتمزيق الشمل تحت كل وأي زعم . . بدءوا حماة الوطن في فض ورصد وصد من تاه من رأسه الفهم وصم الآذان عن نداء العقل وضميره اندثر ولا يعبأ بدمع الثكالى واليتامى الذي ينهمر . . ولا يعبأ بسقوط أبرياء ويتمادى في سفك دماء تتناثر . . ورائحة نيران تتكاثر . . وسحائب دخان تتراقص . . وجنون يستعر».

وتابعت: «واجه الأمن أسوأ رد من الطرف الأرعن الأذل . . ما بين عند وكيد وتباهي زائف أجوف يستبد بالتعبئة والحشد . . ولو على جماجم جثث بلا حصر وعد . . لقد انحرف بنو رابعة وتوابعهم عن طريق الحق . . وصوبوا أفكارهم الملوثة بزناد القنص والحرق . . لجئوا إلى الضرب والكر والفر ودق طبول الحرب . . ليصرفوا في اللدد والخصام والشقاق والانشقاق والشغب ضد إرادة الشعب».

وأضافت: «وبالسلمية المزعومة تتسع بقعة القتل والجرح والحض على انتهاك كل شرع . . وغرس جذور العنف حتى لو لقي الوطن كله الحتف . . مخططكم انفضح . . وتآمركم مع غربكم انكشف . . وتاريخكم اعتوره التلف . . وفي مقبرة النسيان قد نسف . . وفي سخرية الملايين اندلف . . وعلى أيديكم وبتدبيركم مستقبلكم تردى وانحدر . . ولمعانكم الكاذب ولى إلى الأبد أفل نجمه وانصرف».

واختتمت بقولها: «لقد تفرق أشياع الشرعية الدموية مدججين بالحديد والنار والأنصال البيضاء والأوشحة السوداء والبارود والفكر الحرام . . يتجمع من جديد كجراد منتشر  . . . فاتحة ترحم ورثاء وتحية وفاء لكل من وقف في وجه الشر ورفع لواء الكبرياء في وجه الغرور والخييلاء . . ومن استشهد وفي جنة ربه بإذنه سكن إلى الأبد».