جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

من الشجاعة إلى الخيانة.. المصريون يدخلون محمد البرادعي قفص الإتهام

الاحد 18 اغسطس 2013 | 12:25 مساءً
القاهرة - Gololy
342
من الشجاعة إلى الخيانة.. المصريون يدخلون محمد البرادعي قفص الإتهام

"أصبح من الصعب علي أن استمر في حمل مسؤولية قرارات لا اتفق معها"، بهذه الكلمات وضع الدكتور محمد البرادعي، نفسه أمام كثير من الإتهامات بعدما استقال من منصب نائب رئيس الجمهورية المصري، عقب فض اعتصامي جماعة الإخوان المسلمين في منطقة رابعة العدوية ونهضة مصر.

البرادعي، دخل قفص الإتهام في عيون الكثيرين وهو الرجل الذي اعتبره قطاع كبير من الشعب المصري رمزاً لثورة يناير.

رفيق الإنقاذ، حمدين صباحي، اعتبر قرار الدكتور محمد البرادعى بتقديم استقالته، موقف فردى وبحث عن سلامة الذاتى الشخصى على طريقته وهو موقف مؤسف ولا يعبر عن الجبهة.

الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، استنكر استقالة الدكتور "البرادعي"، وشبهه بالجندي الذي هرب من المعركة قبل انتهائها، وقال نافعة: "إن الدكتور البرادعي نفسه قصير قال إنه سيتقدم في الانتخابات الرئاسية، وانسحب رغم حظوظه الواسعة، وقدرته في التواصل محدودة، موضحًا أنه كان توقع استقالته لأن البرادعي كثير التردد وانسحابه من المشهد يُسيء له وللدولة.

الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور، وصف استقالة البرادعي بالأمر مؤسف وهروب من سفينة الوطن، وقال قيام البرادعي بهذا الموقف طعنة في جبين الدولة المصرية.

الدكتور ثروت الخرباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، استنكر تقدّم الدكتور محمد البرادعى باستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، ووصفها بالخيانة الكبرى لمصر، مؤكداً أن البرادعي يعطي صورة خاطئة للغرب بأن السلطات تعدت على المعتصمين، وهذا هو منتهى الخطأ.

حزب الوفد، على لسان سكرتيره العام، حسام الخولي السكرتير، اعتبر استقالة البرادعي تخليا عن المسئولية في وقت قاس يقف في الجميع أمام من يسعى إلي هدم مصر.

حركة تمرد متمثلة في محمود بدر وصفت استقالة البرادعي بالتهرب من المسئولية في ظروف صعبة.

محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وصف استقالة البرادعي، بأنها نوع من إرضاء الغرب علي حساب الوطن، وهروب صريح من المسئولية التي أثبت صراحة أنه غير قادر على تحملها.

بعد كل هذه الاتهامات فّضل البرادعي أن يغادر مطار القاهرة الدولى اليوم، متجها إلى النمسا عقب قبول استقالته من منصبه، ورفض الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين، حول سفره، وهل ما إذا كان سيعود للقاهرة قريبًا أم لا.