أماني جادو لـGololy: المسرح منحني الجرأة.. والتليفزيون تجاهلني

أماني جادو مطربة من زمن الفن الجميل حيث عاصرت أساتذة الغناء العربى، وكانت لأغانيها المرحة والخاصة بالأفراح قبولا كبيرا لدى الجماهير.

Gololy التقى جادو وأجرى معها حوارا تحدثت فيه عن الزمن الجميل، وأعلنت فيه عن حزنها الشديد لتجاهل التليفزيون لأغنياتها وأعمالها المتنوعة..

كثير من الجماهير لا يعرف أين أنتِ هذه الفترة؟

بالفعل كثير من الجمهور يسألنى هذا السؤال دائما، ولا يعرفون أني متواجدة، لكن المشكلة ان التلفزيون لا يذيع لى أي أغانى منذ وقت طويل، لكنى أعوض ذلك الغياب، فأنا مطربة فى الفرقة الغنائية الاستعراضية والتي تدرجت فيها حتى وصلت لدرجة فنان ممتاز، وانا إحدى بطلات هذه الفرقة والتي شاركت من خلالها في العديد من الأعمال المسرحية، بخلاف عدة أوبريتات منها «حمدان وبهية» و«الليلة العظيمة» و«وداد الغازية» و«حسن أبوشامة».

وهل أعطاكِ وجودك بالفرقة ما كنتِ تطمحين فيه؟

وجودى فى المسرح الغنائي اعطانى الكثير، فالمسرح يمنح المطربة الكثير من الجرأة والتفاعل مع الجمهور والتجاوب معه، ولكن الأزمة أن الجمهور أصبح يعزف عن الحضور، وهناك مشكلة فى المسرح حيث لم نر الإنتاج المتميز للأعمال المسرحية كالسابق، وأتمنى أن يعود الازدهار للمسرح مرة أخرى.

ما هى آخر أعمالك الفنية؟

آخر عمل شاركت فيه للمسرح عرض «ينفع كده» إخراج طارق حسن، وغنيت خلاله أكثر من أغنية، وأستعد الآن لعرض مسرحى جديد من إخراج همام تمام.

هل تعجبك الألوان الجديدة من الغناء؟

كل فترة يظهر الجديد بعضه جيد والبعض لا يمت للفن بصلة، لكن هناك ألوانا من الغناء كثيرة والمطرب الجيد الذى يستطيع أن يقدم أكثر من لون ما دام يقدم بشكل راقى، فأنا قدمت طوال مشوارى اغانى مختلفة منها دينية لكبار الملحنين مثل محمد الموجي وحلمي أمين ومن هذه الأغاني «على مكة قلوب الملايين» و«يارب الكون جل جلالك» ولى أربعة أدعية دينية وأغنية لرمضان منها «أجمل ليالي العمر» و«أهلاً وسهلاً يا رمضان». وأيضا قدمت أغاني الأفراح ومنها  «مأذون حتتنا» و«يا أهل العروسة» و«خمسة عليهم واتنين وتلاتة خمسة». كما قدمت الاغانى الوطنية واغانى للمنتخب القومى اثناء فوزه بكأس الامم الافريقية. والعديد من الحفلات وكان اختيارى للعمل فى المسرح الغنائي منذ البداية بدلاً من

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أماني جادو مع محرر Gololy[/caption]

الفرق الغنائية الخالصة لاننى اعشق المسرح.

بخلاف المسرح والحفلات ما هى أعمالك التلفزيونية والسينمائيه؟

بالفعل شارك في أفلام عديدة منها «لا مؤاخذه يا دعبس» و«الراقصة والسجان» و«درب اللبانة»، وغيرها وكذلك فى التلفزيون فقد قمت بالعمل فى مسلسل «البشاير» و«أبناء فى العاصفة»، لكنى أرجو أن يتذكرنى التليفزيون والإذاعة كما أتمنى أن تتذكرنى كذلك الأوبرا.

وما رأيك بما يحدث الآن فى مصر؟

لا يعجبنى بالطبع وأشتاق إلى مصر القديمة التى كان أهلها يحبون بعضهم ومتوحدين وأعتقد أن مصر راجعه مهما حاول البعض تغيير الهوية فلن يفلحوا.