الفيديو الذي فتح النار على عمرو خالد
حالة من الجدل أثارتها بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيامها بنشر فيديو للداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، والدكتور سالم عبدالجليل، وتناولوا الفيديو بعنوان فتوى عمرو خالد لقتل المتظاهرين.
خالد الذي اشيع عنه قبل ذلك أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين، خرج قبل أيام ببيان يدعوا فيه الشعب المصري إلى المصالحة والتعايش، و ضرورة احترام دور العبادة، وهما المسجد والكنيسة، وقال إنه «أمر منهيّ عنه شرعاً»، وذلك في تعليق غير مباشر على ما حدث لبعض المساجد والكنائس في مصر من أعمال تخريبية خلال الأحداث الأخيرة.
الداعية الإسلامي اشتعلت صفحته على موقعي «فيس بوك، وتويتر» بعد انتشار هذا الفيديو، واختلفت الرؤى حول المؤيدين والمعارضين له حول الفتوى المزعومة له بجواز قتل المتظاهرين.
الناشطة السياسية توكل كرمان قالت في تغريده لها: «سيكتب التاريخ أن الدكتور عمرو خالد اختار منهج السلامة، أما الدكتور طارق السويدان فاختار سلامة المنهج، والفرق كبير بينهما، حقًا المحن تكشف عن معادن الرجال، فالدكتور سويدان حورب وطرد من قناة الرسالة لثباته على موقفه ، فأنا حقًا أحترمك».
وكتب أخر: «عمرو خالد في عهد مرسي أسس حزبًا سياسيًا، ومارس السياسة، أما في عهد الانقلاب فإنه كان يقول إنه اعتزل السياسة»، وغرد أخر: «وأنا بسمع فيديو الدكتور عمرو خالد والشيخ سلم عبدالجليل استنتجت إن هذا التسجيلات قديمة من أيام أحداث سيناء الأولى».
وأضاف أخر: «دلوقتي الإخوان شوهوا عمرو خالد، لكل محبي الدكتور دوقوا من نفس الكأس على الله تفهموا إنهم ملهمش عزيز إلا مصلحتهم وبس».
وجاء في تغريده أخرى: «لما توصفوا الدكتور عمرو خالد بالشيطان الأخرس عشان مش عاوز يأخذ موقف سياسي وإنه مش بيمثل نفسه بس يبقى انتوا تجار دين».
رغم انتشار هذا الفيديو على الصفحات الإسلامية بشكل كبير، إلا أن الداعية الإسلامي لم يصدر عنه بيان بشأن هذا الأمر إلى الآن.
