محمد إبراهيم: مارسوا ضدي ضغوطًا لرفض حوار مع لميس الحديدي

«نظام مرسي لم يكن يصلح لإدارة شئون البلاد» بتلك الكلمات افتتح وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حواره مع فضائية «cbc» حول أحداث مليونية 30يونيو والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

وزير الداخلية أكد أنه بعد ما يقرب من الشهرين أو الثلاثة أشهر اقتنع بعدم جدوى نظام مرسي، لذلك رفض تولي رئاسة الحكومة حينما عُرضت عليه «مع بداية شهري مارس وأبريل من العام الجاري أصبحت مقتنعًا أن هذا النظام لا يصلح لإدارة شئون البلاد»، كما أن وقوع بعض الأحداث أكدت له ذلك بدءًا من الضغط على الضباط الملتحين، دعوات الهيكلة، إقصاء بعض القيادات، وصدور عفو رئاسي عن أسماء متهمة بتفجيرات طابا ودهب «من بين الضغوط التي مورست عليّ أن مؤسسة الرئاسة طلبت عدم إجراء حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، ولكني صممت أعمله».

وعن تأييده لمليونية 30يونيو أوضح إبراهيم أنه اختار ذلك؛ إعلاءً لمصلحة وزارته وعموم الشعب المصري وقت تولي مرسي الحكم «حسيت بجموع الشعب إنه رافض للنظام والإدارة، وكان يجب أن اتجه لهذا الاتجاه من قبل 30 يونيو»، كما كشف أنه وقت أزمة البنزين وتكرار قطع الكهرباء، قال في اجتماع مجلس الوزراء: «لو إحنا وزارة عندها دم نقدم استقالتنا ونروّح».