أرملة شكري بلعيد تطالب بالتحقيق في اغتياله
بعد اغتياله بالرصاص في السادس من فبراير الماضي، تطالب الآن أرملة المعارض اليساري التونسي، شكري بلعيد، بإجراء تحقيقات دولية في اغتياله.
أرملة بلعيد، المحامية بسمة الخلفاوي، صرّحت لإذاعة «شمس إف إم» التونسية الخاصة، وأوردته فضائية «العربية» الإخبارية، بأنها ستبدأ في إجراءات قانونية لتقديم طلب بإجراء بحث تحقيق دولي في اغتيال زوجها الراحل.
وشددت الخلفاوي على ضرورة وجود مقرري منظمة الأمم المتحدة، ضمن اللجنة التي ستعهد إليها معاودة التحقيقات في اغتيال بلعيد.
واتهمت أرملة اليساري التونسي في وقت سابق حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة بتدبير حادث الاغتيال؛ وذلك على خلفية معارضته الشديدة للحركة «سنقدم ملفًا مؤسسًا ومدعمًا يوضح لماذا نريد إجراء تحقيقات دولية».
كما وصفت التحقيقات التي أجرتها السلطات التونسية في اغتيال بلعيد بأنها تفتقد إلى أي عمق، واتهمت السلطات بالتلاعب بالمعلومات والتغطية الظاهرة على قتلة بلعيد «بات واضحًا أن وزارتي الداخلية والعدل لا تريدان منّا أن نعرف الحقيقة.. يمكن أن تكون وزارة الداخلية متورطة».
وشككت المحامية التونسية في رواية وزارة الداخلية التي أعلنت الأسبوع الماضي أن جماعة «أنصار الشريعة» بتونس، والمرتبطة بتنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي، هي التي اغتالت بلعيد، وعلقت قائلة: «فهمت منهم أن هناك توجهًا نحو غلق الملف ورمي التهمة كاملة على أنصار الشريعة».