الحادث الذي أشعر أسماء الأسد بإهانة
مازالت الهجمات العسكرية التي ينظمها الجيش الحُر على النظام السوري تُضيق الخناق أكثر على عائلة الرئيس السوري بشار الأسد وخاصة زوجته السيدة الأولى أسماء الأسد.
صحيفة «التايمز» أعدت تقريرًا صحفيًا صوّرت فيه كيف ضاقت الدنيا بأسماء، وذلك بعد ألفت الحياة في ثلاث مدن هي: حمص، حيث عاشت عائلتها قبل الزواج، والعاصمة البريطانية لندن، التي نشأت فيها والتقت زوجها هناك، والعاصمة السورية دمشق، حيث تعيش الآن في القصر الرئاسي.
زوجة الأسد لا تستطيع الآن الاقتراب من حمص؛ حيث باتت بالنسبة للحكومة السورية منطقة «معادية»، أما لندن فبعيدة المنال خاصة بعد الدعوات الأمريكية- الأوروبية لمهاجمة النظام السوري لإسقاط نظام الأسد.
وفي دمشق، باتت أسماء الأسد تركز الآن على كيفية الهروب بزوجها وأولادها من صواريخ الجيش الحُر التي تريد استهدافهم؛ فالقصر الرئاسي الموجود أعلى تلال دمشق قد يمثل هدفًا قويًا ذا مغزى، وكذلك المُجمع الذي يوجد به مكتبها الخاص.
أسماء الأسد شعرت بإهانة شديدة الشهر الماضي عندما تعرض موكبها لهجوم شنّه مسلحو المعارضة السورية في يوم عيد الفطر؛ حيث جاء قبل ثلاثة أيام من عيد ميلادها الـ38.