«التايمز»: السعودية ستعرض اللجوء السياسي على محمد مرسي لهذا السبب

على الرغم من انتقاد المملكة العربية السعودية الدائم لجماعة الإخوان المسلمين والتحفظات التي أخذتها على الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن تقارير غربية رجحّت أنها قد تعرض عليه اللجوء السياسي؛ في محاولة لإنقاذ الوضع المتأزم في مصر.
صحيفة التايمز نشرت مقالًا تحليليًا بعنوان «السعودية قد تعرض على مرسي اللجوء إليها لحل الأزمة المصرية»، استنادًا إلى مصادر مصرية رفيعة المستوى، ورجّحت خلاله أن السعودية تواقة لحل الأزمة المصرية، لذلك قد تسمح لمرسي بالمغادرة في مقابل إسقاط التهم الجنائية عنه، مما يفسح المجال للجيش المصري والحكومة المؤقتة بالتوصل إلى حل مع الإسلاميين.
جميع من التقوا مرسي بعد عزله، بحسب الصحيفة، وجدوا أنه ما زال مقتنعًا بعودته إلى الحُكم مجددًا، وأنه من المتوقع أن يوافق على «منفى مؤقت» إما في تركيا أو قطر، ولكن هناك إشارات تفيد أن الأخيرة غير مستعدة للقيام بهذه الخطوة من أجل مرسي، كما أنها قد لا تستطيع توفير حماية كافية له.
وجاء في «التايمز» أن السعودية لها تاريخ طويل في توفير اللجوء إلى القادة المعزولين ولكن بشرط الابتعاد عن الشئون السياسية في بلادهم وعدم الظهور الإعلامي إلا نادرًا، وهذا بالضبط هو ما يروق لقادة الجيش المصري الذين لا نية لهم بالسماح لمرسي أو جماعته بلعب دور سياسي مرة ثانية.