فيديو.. شيريهان تكشف أسباب زواج والدتها في السر والحادث الذي تعرضت له
حياتها مليئة بالأسرار والحزن، حتى أنها تخرج من أزمة لتدخل في أخرى، فلم تستطع النجومية والشهرة أن تحقق لها السعادة وراحة البال التي طالما تمنتها، إنها الفنانة والراقصة الاستعراضية شيريهان.
مأساة شيريهان بدأت قبل ولادتها عندما قررت والدتها «عواطف محمود هاشم» أن تحمي ابنها الفنان وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد من التجنيد بعد إصابته بمرض نادر «حمى البحر المتوسط»، وقررت أن تتزوج من أحمد عبدالفتاح الشلقاني عرفي لتأتي شيريهان إلى الحياة بعد أقل من عام.
مثلما كانت النجومية في انتظار شيريهان كانت الصدمات كذلك في انتظار نجمة الحزن، التي قالت إنها لم تعرف أنها ابنة أحمد عبدالفتاح الشلقاني إلا في سن الحادية عشرة عندما أخبرتها والدتها، ولكنه للأسف كان قد رحل في نفس اليوم.
شيريهان قالت في فيديو قديم مسجل إنها لامت على والدتها وكادت أن تكرهها وعبرت عن ذلك قائلة: «ابنك عيان متتجوزيش لا عرفي ولا رسمي، مكنش المفروض أجي خالص الدنيا، أنا دخلت وأنا في سن صغير في أزمة مع عمي عشان الميراث».
ولكن حسناء هوليود لم تحقد على أخيها أبدًا فكان عشقها الأول كانت تحبه من قلبها، فهو الذي شعر بنجوميتها وهي في سن الرابعة، وعلمها كيف تنمي موهبتها وعرفها على عبدالحليم وأم كلثوم، وأقنع والدتها أنها خلقت لتكون فنانة كبيرة، فانطلقت شيريهان وبدأت حياتها الفنية من حضن أخيها وتعلمت ورقصت على ألحانه، ولكن القدر أخذه منها وهي في سن السابعة عشرة، وسط صدمة عنيفة وقهر وحزن، فلم تعرف السر، وحتى الآن لم تكتشف حقيقة موته الكاملة.
شيريهان قالت عن أخيها: «كنت أتعلق به في كل مكان ومازلت أتذكر اليوم الذي ظهرت فيه في التلفزيون وأنا طفلة مع عمر خورشيد في برنامج المذيعة الراحلة أماني ناشد وقتها تمنيت أن أكون فنانة مثل أي طفلة وعندما تسألني ما الذي انكسر في هذا الحلم الجميل بعد أن تحولت إلى نجمة استعراضية.. يبدو السؤال وكأنه نوع من الجرح العميق».
ربما الشهرة والثروة كانت بلاء على حسناء هوليود الشرق، ففي عام 1989 تعرضت لحادث مؤلم بمدينة الإسكندرية مازالت أسراره تحتفظ بها شيريهان وحدها حتى يأتي يوم لتكشف الحقيقة، وقصت شيريهان ما حدث وقالت: «هحتفظ بأصل القصة لحد ما ييجي يوم وأحكيه، الحادثة صعبة جدًا، هي فعلا سيارة اتقلبت كذا مرة ضهرى اتكسر والعمود الفقري والحوض اتكسر العضم دخل في النخاع الشوكي، خلاص شيريهان ضاعت، تعبت جدًا جدًا عشان أقدر بس أقف، تعبت من الأقلام، كنت محتاجة حد يطبطب علي، كانت الخراطيم مالية جسمي، فضلت سنين في باريس».
شيريهان عادت بعد سنوات للفن والجمهور، وتجاهلت كل القصص التي قيلت وربطت بين علاقتها بعلاء مبارك، ابن الرئيس المخلوع حسني مبارك وبين الحادث، وقدمت أعمالًا فنية ناجحة، وتزوجت بعد ذلك، ولكن القدر كان يخبئ لها مرض السرطان، فأصيبت به الفنانة، واعتزلت عام 2002، واختفت عن الأضواء.
نجمة الأحزان لم تعد إلا في ثورة 25 يناير 2001، وجددت بظهورها الحديث عن الماضي، شيريهان قالت ومازالت تقول الوقت لم يأتي بعد للكشف عن الأسرار، ورغم أنها وعدت الإعلامي محمود سعد أن تتواجد معه في لقاء طويل لتكشف عن أسرارها، إلا أنها تراجعت، وفي الوقت الذي نفت فيه علاقتها بعلاء مبارك، أكدت اعتماد خورشيد زوجة أبيها هذه العلاقة، وقالت إنها نصحت شيريهان بالابتعاد عنه، شيريهان قالت إن لها حق عند القضاء منذ أن ولدت، ولكن يبدو أن حسناء هوليود الشرق لم تقرر بعد أن تكشف المستور.