جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أليكس فيرجسون: 8 أسرار سبب نجاحي مع مانشستر

الخميس 12 سبتمبر 2013 | 07:34 صباحاً
القاهرة - Gololy
374
أليكس فيرجسون: 8 أسرار سبب نجاحي مع مانشستر

كشف المدرب الاسكتلندي الأسطوري السير ألكيس فيرجسون، أسرار النجاح الذي حصده مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال الأعوام الـ26 التي أمضاها معه، وتوج خلالها بـ49 لقباً قبل أن يقرر الاعتزال في نهاية الموسم الماضي تاركاً مكانه لمواطنه ديفيد مويز.

فيرجسون الذي ودع «ملعب أولدترافورد» برقم قياسي إذ منح اليونايتد لقبه الـ20  في الدوري المحلي، شدد على 8 أمور أساسية في تركيبة النجاح الذي حققه خلال فترة إشرافه على «الشياطين الحمر»، وذلك في مقابلة لموقع «هارفرد بيزنيس ريفيو» التابع لكلية إدارة الأعمال في جامعة «هارفارد».

المدير الفني السابق لمانشستر اعتبر أن السر الأول يكمن في الانطلاق من الأسس، مضيفاً: «منذ أن استلمت المهمة في مانشستر يونايتد لم أفكر سوى بأمر واحد، وهو بناء فريق كرة قدم، أردت أن ابني الفريق من نقطة الصفر»، ثم تطرق إلى النقطة الثانية وهي الجرأة على إعادة بناء الفريق حيث قال: «اعتقد أن الحلقة الزمنية لنجاح الفريق تبقى ربما لأربعة أعوام ثم تصبح هناك حاجة للتغيير، حاولنا بالتالي أن نتخيل الفريق لثلاثة أو أربعة أعوام للأمام واتخذنا القرارات بناء على ذلك، لأنني تواجدت في اليونايتد لفترة طويلة جداً فكان بإمكاني أن اخطط مسبقا للمستقبل».

أما السر الثالث الذي تحدث عنه فيرجسون فهو رفع سقف المعايير وإجبار الجميع على الالتزام بها وقال: «كل ما فعلناه كان يتمحور حول المحافظة على المعايير التي وضعناها كفريق، هذا الأمر ينطبق على كل شيء في مسألة بناء الفريق، تحضير الفريق، الكلام التحفيزي والكلام التكتيكي، كنت أتوقع من اللاعبين النجوم في فريقي أكثر من غيرهم».

أما السر الرابع، فشدد على ضرورة عدم فقدان السيطرة على ما يجري حوله، مضيفا: «لم أكن لأسمح لأي كان بأن يكون أقوي مني، إذا جاء اليوم الذي يصبح فيه مدرب مانشستر يونايتد تحت سيطرة اللاعبين، إذا أصبح قرار كيفية خوض التمارين بيد اللاعبين أو القرار المتعلق بأيام العطلة أو موضوع الانضباط أو ما هو التكتيك المعتمد،  فحينها لن يكون مانشستر يونايتد الفريق الذي نعرفه اليوم».

فيرجسون يرى في سره الخامس أن على المدرب أن يتعامل بدبلوماسية مع ما يجري في الفريق وأن يعرف كيفية قراءة الوضع النفسي للاعبين، قائلاً: «لا أحد يحب أن توجه إليه الانتقادات، الأغلبية تستجيب للتشجيع، في الوقت ذاته يجب أن تشير إلى الأخطاء التي ارتكبت، أنت تلعب أدواراً مختلفة في أوقات مختلفة وفي بعض الأحيان يجب أن تلعب دور الطبيب، أو الأستاذ أو الأب».

«الفوز هو طبيعتي»، هذا ما ركز عليه المدرب الاسكتلندي في سره السادس، موضحاً: «ليس هناك أي خيار أخر بالنسبة لي، أنا رجل أحب المخاطرة وبإمكانكم أن تروا ذلك من خلال الطريقة التي نلعب بها في أواخر المباريات، جميع من في فريقي يتميز بالمثابرة لا يستسلموا على الإطلاق، إنها سمة رائعة»، معتبراً في سره السابع أن لقوة الملاحظة دور هام للغاية.

وتابع: «أن وجودي وقدرتي على المراقبة كانا حاضرين على الدوام وما تلتقطه خلال المشاهدة مهم بشكل كبير جدا، في بعض الأحيان كان بإمكاني ملاحظة أن اللاعب مصاب في حين يرى هو شخصياً أن بإمكانه مواصلة اللعب»، وهذا هو السر السابع.

أما النقطة الثامنة والأخيرة في الوصفة السرية للنجاح بالنسبة لفيرجسون فكانت التأقلم حيث قال: «عندما بدأت التدريب مع يونايتد لم يكن هناك وجود لمدراء الأعمال، ورغم أن المباريات كانت منقولة على الشاشات، لم تقم وسائل الإعلام بترقية لاعبي كرة القدم إلى مستوى نجوم الأفلام، ولم تكن تبحث يومياً عن قصص جديدة خاصة بهم، عاش اللاعبون في تلك الفترة حياة أكثر أمناً بسبب احترام خصوصياتهم، وبالتالي لاعبو اليوم هم أكثر هشاشة مما كان عليه الوضع قبل 25 عاماً».

يذكر إن فيرجسون قرر اعتزال التدريب في نهاية الموسم الماضي من أجل زوجته بحسب ما كشف، لكنه أكد أنه كان يعتزم الرحيل وهو في القمة.