محمود بدر ينفصل عن حركة «تمرد»

أعلنت حركة «تمرد» انفصال محمود بدر، مؤسسها، ومحمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسي بها، عنها من الناحية التنظيمية والإدارية، وذلك إيمانًا من الحركة بمبدأ الديمقراطية والشفافية، مؤكدة أن هذا القرار جاء بناء على طلب تقدم به كل منهما بسبب انشغالهما في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ما جعل لهما صفة رسمية.

حركة تمرد أعلنت في بيان لها، أنه سيكون لها تصريحاتها المستقلة والتي ستعلنها على لسان متحدثيها ومؤسسيها ومكتبها السياسي، والذي يضم كل من حسن شاهين، ومحمد هيكل، ومي وهبة، كما تعمل الحملة على إعداد كوادر جديدة داخلها.

وأشارت إلى أنها بأعضائها الحاليين تكن لكل من محمود بدر، ومحمد عبد العزيز كامل الاحترام والتقدير، وتتمنى لهما التوفيق في مهمتهما بالاشتراك في وضع الدستور، وكذلك الانتهاء منه على أكمل وجه للعودة سريعا إلى صفوف الحركة.

حسن شاهين، المتحدث الإعلامي للحركة، نفى أن يكون سبب انفصال «بدر» و«عبد العزيز» وجود أي خلافات بينهم وأعضاء الحركة، قائلا: إنهما تقدما بهذا الطلب بسبب انشغالهما في المشاركة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، موضحاً أن رأي «تمرد» سيكون من خلال الحملة، خاصة بعدما أصبح كل من «بدر» و«عبد العزيز» لهما صفقة رسمية.

محمد عبد العزيز بدوره قال: إن صياغة البيان كان فيه خطأ غير مقصود، فالفكرة المقصودة منه أننا نتعامل داخل اللجنة كممثلين للشعب وليس الحركة، وقلنا ذلك في وسائل الإعلام، مما فُهم على أنه انفصال بعد أن أسيء تأويله، موضحاً أن الصلة التنظيمية موجودة في ممثل أي حزب يشارك في لجنة الخمسين، وأن الجمع بين عضويته بالحزب وعضويته باللجنة التأسيسية للدستور لا يلغي هذا ذاك، وذلك بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.