بالصور.. سيرجي لافروف عازف جيتار.. صياد.. ومدخن شره

كونه مدافعاً قوياً عن الرئيس السوري بشار الاسد، فإن هذا لا يمنع أنه لديه صفات كثيرة أخرى، مثل صياد ماهر، وعازف على الجيتار ومدخن بشراهة.
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، هو أيضا شاعر وكاتب قصائد غنائية شهير، وهاو لرياضة تجديف القوارب، وغير ذلك هو محامي الأسد ولا يترك مناسبة إلا ويدافع عن الرئيس السوري، كما الأب عن ابنه وأكثر.
لافروف أرميني الأصل وولد في موسكو قبل 63 عاما، فأبوه من أرمينيا وأمه من جورجيا المستقلتين كدولتين الآن، واللتان كانتا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي قبل أن يتفكك في 1991 ويتقلص إلى ما هو روسيا الحالية، متزوج من ماريا الكسندروفنا، وله منها ابنة اسمها ايكاتارينا، ولدت قبل 29 عاما بنيويورك، حيث عمل 7 سنوات كرئيس لمستشاري البعثة السوفيتية بالأمم المتحدة، ولم تعد معه حين استدعوه في 2004 لتعيينه وزيرا للخارجية، بل بقيت تدرس بجامعة كولومبيا الأميركية حتى تخرجت.
وزير خارجية ثاني أقوى دولة بالعالم، يدخن بشراهة، ويعلم أن التدخين لم يعد مقبولا في الاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات، لذلك يتذرع أحيانا بأنه مضطر لغسل يديه، أو شيء من هذا القبيل، فيختفي في مكان ما لخمس دقائق تقريبا، ثم يعود وقد ملأ النيكوتين رئتيه، حيث أنه اختفى مرة قبل دقائق من اجتماع لمجلس الأمن، ومضى إلى كافتيريا الأمم المتحدة، وراح يدخن سيجارة متخفيا وراء البار، لأن التدخين في مقرها بنيويورك كان ولا يزال ممنوعا بموجب قرار من كوفي أنان، سكرتيرها العام سابقا، ولما عاد سألوه عن سبب غيابه، فبدأ يحاول اختراع عذر ما، عندها فاحت من فمه رائحة التدخين، فضج المجلس بالضحكات، أما هو فبقي عابسا.
التجهم والعبوس بارز جدا ودائم في وجه لافروف، الشبيه إلى حد ما بالممثل الأميركي من أصل مكسيكي، الراحل أنطوني كوين، فهو لا يضحك إلا نادرا بحسب ما يكتبون عنه في روسيا، أو حين يسجل فريق "سبارتاك موسكو" هدفا في مرمى الخصم، لأنه من مشجعيه الكبار، بحسب ما جاء بالعربية.




