شقيق باراك أوباما يكشف حقيقة إدارته لاستثمارات الإخوان بأفريقيا
إثر الادعاءات التي طالت شقيق الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأكبر، وذكرت أن يُدير استثمارات جماعة الإخوان المسلمين في أفريقيا، نفى مالك أوباما تلك الإدعاءات ووصفها بـ«محض هراء».
الأخ الأكبر غير الشقيق لأوباما ألقى بالمسئولية عن تلك الإشاعات على أستاذ للعلوم السياسية في جامعة «هارفارد» الأمريكية، جيروم كورسي، والكاتب الفلسطيني، الأمريكي الجنسية، وليد شعيبات، والذي يشتهر بنقده للإسلام ومساندته لإسرائيل.
مالك أوباما أضاف: «سمعت هذه الإدعاءات التي يتم تداولها عبر شبكة الإنترنت، وهي لا تزيد عن كونها محض هراء»، وأشار إلى أنه يجب تجاهل الادعاءات حول صلته بالإخوان المسلمين؛ لأن الاثنين مشهورين بميلهم إلى بيع الأكاذيب، مشيرًا إلى أنه «لو كانت تلك الإدعاءات ذات مصداقية، لكانت الصحافة الكينية والدولية قد تداولت القصة قبل ذلك بكثير».
واتهمهما شقيق الرئيس الأمريكي بشنّ حملة «تشويه» ليست ضده فقط وإنما ضد الرئيس أوباما، أخاه غير الشقيق.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان قد زار مصر أو ينتوي زيارتها قريبًا، قال: «لم أذهب إلى مصر من قبل.. نعم أنا مسلم، ولكنني لا أنشر الكراهية، ولا العنف أو انتسبت إلى أيّة جماعة متطرفة في حياتي».