حقيقة لقاء نادر بكار بعناصر استخباراتيه بواشنطن
نظراً لما تردد مؤخراً حول لقائه عناصر استخباراتية أجنبية، نفى نادر بكار، المتحدث الإعلامي لحزب النور، ما تردد، مشيرا إلى أن هناك من يسعى خلال المرحلة الحالية لتشويه صورة حزب النور ورموزه.
بكار أوضح في تصريحات له بجريدة "الأهرام" المصرية، بشأن الصورة التي تروج لها صفحات منسوبة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تظهره وسط مجموعة من المصريين بواشنطن متضمنة عمر عفيفي، قائلا : دعيت مع الدكتور عبد المنعم سعيد إلى منزل أحد المصريين الأفاضل المقيمين بواشنطن للإجابة عن أسئلة لفيف من أبناء الجالية المصرية مختلفي التوجهات.
وتابع: لبيت الدعوة على الفور لأن هذا هو واجبي؛ توضيح ما أؤمن به وأدعو إليه للجميع بلا استثناء؛ والحق أني ما وجدت من أصحاب الدعوة إلا كل احترام، مؤكداً أن وجود شخص مثل عمر عفيفي يسبب حساسية للبعض.
وأضاف: يمكن توجيه اللوم إليّ إذا ما كان اجتماعا ثنائيا مثلا، فيستغرب مني التواجد لخلفيات كثيرة، أما أن أكون ضيفا وسط مجموعة من الضيوف فليس لي من باب اللياقة أن أعترض على وجود ضيف مثلي؛ لا سيما وأن الجلسة كانت لكل المصريين بلا استثناء، بل وقد كان من الحضور بعض من ينتمي إلى الإخوان؛ وهو من اختلس الصورة التي لا تعيبني في شيء قدر ما تعيب صاحبها الذي لم يستأذن وليس ذلك بجديد.
بكار اختتم قائلاً: الغريب أن الأخ الإخواني لم يذكر أني دافعت عن حق الإخوان في الممارسة السياسية، ورفضت فكرة عزلهم التي طرحها البعض في مجلس خاص كهذا.