أحمد بدر حسون: قتلوا ابني مقابل 700 جنية استرليني

قال الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا، أنه التقى بالمجرمين الذين اغتالوا ابنه سارية البالغ من العمر 21 عامًا، وأنهم اعترفوا له بأنهم لم يكونوا يعلمون من هو الشاب الذي قتلوه.

حسون أضاف خلال حواره مع صحيفة «الاندبندنت» البريطانية: «إن الشابان اعترفا في المحكمة أنه تم تزويدهما برقم لوحة سيارة ابنه ولم يعلموا من هو الشخص الذي قتلوه إلا عند مشاهدتهم نشرة الأخبار، ولم يبلغوا إلا أنه شخصية مهمة، وأن هناك حوالي 15 شخصًا متورطون في التخطيط لتصفية ابنه سارية».

مفتي سوريا المعروف بولائه لبشار الأسد إن هؤلاء الشباب المتورطين في عملية اغتيال ابني هم سوريون من ضواحي مدينة حلب، وتلقوا أوامرهم من تركيا والسعودية وقد دفعوا لكل منهما 50 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 700 جنية إسترليني.

يذكر أن سارية حسون قد تم تصفيته منذ ما يقرب عام خلال تواجده مع أحد أساتذته في الجامعة، وكان النظام السوري وقتها قد أتهم جماعات إرهابية باغتياله، وقام التليفزيون السوري ببث اعترافات متناقضة وأسماء متناقضة حول المنفذين.