جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ماذا دار في لقاء طليقة نيكولا ساركوزي مع معمر القذافي؟

الجمعة 04 أكتوبر 2013 | 11:45 صباحاً
القاهرة - Gololy
825
ماذا دار في لقاء طليقة نيكولا ساركوزي مع معمر القذافي؟

وصفت سيسيليا إتياس، طليقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، انفصالها عنه بأنه خطوة شخصية، وقالت: ما حصل لنا أمر عادي إلا أن زوجي كان رئيسا للجمهورية.

السيدة الفرنسية الأولى السابقة قالت في مقابلة مع مجلة "إيل" الأسبوعية الفرنسية: إنها شعرت بالذنب في تلك الفترة التي قضتها مع ساركوزي، إلا أن هذا الشعور لا يأتي بأي نتيجة إنه عقيم وهو أسوأ من الندم".

سيسيليا بصدد إصدار كتاب سيرتها الذاتية وهو بعنوان "أون أنفي دو فيريتيه" أو "رغبة في الحقيقة"، في التاسع من أكتوبر، حيث قالت: قررت كتابة سيرتي التي ستصدر عن دار "فلاماريون"، للدفاع عن أفكاري وأيضا لقول الأشياء التي عشتها كما هي، وتابعت: بطبيعة الحال تأثرت كثيرا بالحملات التي تعرضت لها، ولطالما تلقيت ذلك من دون أن أعلق، لكن خلافا للاعتقاد السائد لا نعتاد أبدا على ذلك.

وكشفت عن لقائها بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي حيث ذكرت في كتابها المقرر طرحه بالأسواق في التاسع من الشهر الجاري، كيف أقنعت العقيد الليبي بإطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المحكوم عليهم بالإعدام في قضية نشر مرض الإيدز.

وعن الدور الذي لعبته في إطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني روت سيسيليا أتياس وقائع لقائها مع القذافي، قائلة: لقد ذهبت بمفردي على متن سيارة كان يقودها سائق ليبي لا يفهم أية لغة أخرى، عدا العربية.. دخلت بعد ذلك المكان الذي كان يعيش فيه القذافي بطرابلس، والحارس الذي رافقني أغلق الباب ورائي بالمفتاح، لكن بعد لحظة قصيرة، سمعت صوت باب آخر وهو ينفتح أمامي ثم رأيت معمر القذافي وعلامات التعب تظهر على وجهه.

وتابعت: قلت له أرجوك لا تقترب مني لأني إذا أصبت بأذى فاعلم أنك ستحاسب من طرف المجتمع الدولي بكامله.. وأجاب القذافي أريد أن استضيف زوجك إلى طرابلس، فأجبته تدرك جيدا بأنه لن يأتي إذا رفضت إطلاق سراح الممرضات والطبيب الفلسطيني، لكن القذافي أجاب أنا أريد أن أعطيك الممرضات.. سأعطيك الممرضات، هل أنت الآن سعيدة، وحينها أمرت حراسها بالذهاب إلى السجن لأخذ السجناء من أمر القذافي، وأضافت: لقد فكرت في الذهاب معهم إلى السجن لكن كلود ججيون الذي كان يعمل مستشارا لزوجي رفض ذلك خوفا على أمني.