ضبط أحد المتهمين بالاعتداء على خالد داوود
بعد أن قامت عناصر مجهولة بالاعتداء على خالد داوود، المستحدث الرسمي باسم حزب «الدستور» و«جبهة الإنقاذ الوطني»، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أحد المتهمين.
المتهم بالاعتداء على داوود، ويدعى محمد مصطفى أحمد عبدالغني، 20 عامًا، ويعمل مندوب تحصيل بأحد معامل التحاليل، وجد بحوزته بعض اللافتات الخاصة بالمسيرات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، وأثناء عرض المتهم المذكور على شاهد الواقعة تعرف عليه وبعرضه في وقت لاحق على المجني عليه تعرف عليه أيضًا.
مسئول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية صرّح، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنهم يواصلون جهودهم لضبط باقي المتهمين في الواقعة، وقد تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكان داوود قد تصادف أثناء مروره بسيارته بشارع القصر العيني، مرور إحدى المسيرات المؤيدة للإخوان، حيث تعرف عليه بعض المشاركين بالمسيرة ولاحقوه حتى منطقة كوبري أبوالريش، وأجبروه على النزول من السيارة واعتدوا عليه بالضرب، مما أدى إلى إصابته بعدة جروح بالجانب الأيسر «أحدهم نافذ» وجروح قطعية بالذراع الأيمن، حيث تم نقله إلى مستشفى القصر العيني الفرنسي لتلقي العلاج.
ولكن رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد الخطيب، أكد استقرار الحالة الصحية للمتحدث الإعلامي لحزب «الدستور»، وأنه قد تم نقله فور الحادث إلى مستشفى الطلبة، وبعد تلقيه الإسعافات الأولية تم نقله إلى مستشفى القصر العيني الفرنسي بناء على طلبه.
ولم يتم البت حتى الآن في توقيت خروجه من المستشفى، حيث يتوقف ذلك على استكمال العلاج ومثوله للشفاء.