فوز الكندية آليس مونرو بنوبل للآداب كأول امرأة منذ 2009

بعد فوز الكاتبة الألمانية هيرتا موللر كآخر امرأة تفوز بجائزة نوبل للآداب عام 2009، مُنحت الجائزة هذا العام للكندية آليس مونرو، كأول أديب كندي يفوز بهذه الجائزة والمرأة الثالثة عشرة التي تدون اسمها في سجل نوبل للآداب.
مونرو، 82 عامًا، وصفت بأنها «سيدة فن الأقصوصة الأدبي المعاصر»؛ حيث اشتهرت بكتابتها الأقاصيص الراسخة في الحياة الريفية في أونتاريو، وهي المرة الأولى منذ 112 عامًا التي تكافئ فيها الأكاديمية السويدية، كاتبًا تقتصر أعماله على الأقصوصة.
وكان اسم الأديبة الكندية يتردد في السنوات الأخيرة بين الأدباء الذين يرجح فوزهم بالجائزة؛ إذ إن خبراء نوبل يعتبرون أن أناقة أسلوبها تجعل منها مرشحة جدية جدًا، وبعد فوزها قالت الأكاديمية السويدية إن «مونرو تتميز بمهارة في صياغة الأقصوصة التي تطعمها بأسلوب واضح وواقعية نفسية».
ولدت مونرو في 10 يوليو عام 1931 في وينجهام، غرب مقاطعة أنتاريو، وقد عرفت عن قرب المجتمع الريفي، وما إن بلغت سن الحادية عشرة عامًا حتى قررت أن تصبح كاتبة، وحازت جائزة الحاكم العام عن أول مجموعة قصصية لها وهي بعنوان: «دانس أوف ذي هابي شايدز» الذي صدر عام 1968، أما آخر إصدار لها فهو مجموعة بعنوان: «دير لايف» عام 2012.