باسم يوسف: ربما أنزل من نظركم

مع اقتراب عودة برنامج «البرنامج»، والذي من المقرر أن يكون الجمعة القادمة 25 أكتوبر، عبر الإعلامي المصري الساخر عن الحيرة الشديدة التي يقع فيها، والتحدي الكبير الذي يواجهه في الموسم الجديد من البرنامج.

باسم قال: «بعد أسابيع من التقريع والشماتة لأن البرنامج أتمنع خلاص، وبعد أن أعلنا عن عودة البرنامج وأسباب التوقف تغيرت النغمة لـ«نتحداك أن تنتقد السيسى وعدلي منصور» وإذا فعلنا ذلك سيقولون إن ذلك ليس كافيا، أو إنها تمثيلية أو يطالبون بأن اعمل فيه زى ما عملت في مرسى.. طب يعملوا زى مرسى وأنا تحت أمركم!».

وأضاف إن محبي السيسى مثل محبي مرسى، حيث أنهم لن يطيقوا كلمة عن السيسى، ودفاعهم عن الحرية والديمقراطية سيتوقف في اللحظة التي تزعجهم نفس النكتة التي كانوا يصفقون لها من قبل، ومن ناحية أخرى فإن الإخوان لن يكفيهم أي نوع من الانتقاد أو السخرية إلا ما يريدونه هم، مشيرا إلى أنهم يطلبون ذلك ممن أطلقوا عليه سلاح التكفير، وذهب بسببهم للنائب العام، الذي قال إنه يتوقع رؤيته قريبا لكن على يد ناس آخرين يدعون إنهم يحبون الحرية.

واختتم مقاله -بجريدة «الشروق»- بقوله: «سيدي الفاضل لا أعدك أنك ستنفجر أحشاؤك من الضحك مع البرنامج ولكن نعدك أنك ستستمتع بما نفعله ليخرج لك منتج إعلامي مختلف بذلنا فيه قصارى جهدنا.. أعتذر مقدما لأنك لن تتفق مع كل شيء أقوله وربما ستكرهنا أو ننزل من نظرك.. ولذلك أختم المقال بهذه الأقوال المأثورة:«رضا الناس غاية لا تبغى»، «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، «ولهذا خلق الله الريموت».. نراكم 25 أكتوبر بمشيئة الله».