جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صناع السينما الهندية يقودون «ثورة جنسية» لمنافسة هوليوود.. صور

الخميس 24 أكتوبر 2013 | 02:51 صباحاً
ترجمة - فتحي خلاف
3143
صناع السينما الهندية يقودون «ثورة جنسية» لمنافسة هوليوود.. صور

 اقتحمت السينما الهندية مستويات كانت لا تستطيع الاقتراب منها، فمن المعروف عنها أنها تحرم القبلات في الأفلام، ويعتبر ذلك اقتحاما جريئا من قبل السينما الهندية لدائرة كانت محظورة عليها في الماضي.

قبل فيلم المخرج شوجيت سيركار «Vicky Donor» كان لا أحد يستطيع ذكر كلمة «الجنس»، حيث كانت من المحرمات في السينما. وعندما أراد سيركار عرض فكرة فيلمه «التبرع بالحيوانات المنوية» علي المنتجين، ظنوا أنه فقد عقله.

يقول سيركار: "أنا سعيد أن « Vicky Donor» فتح الأبواب والنوافذ التي كنا خائفين من فتحها. وأعتقد أنه في النهاية أخرجنا الجنس من غرف النوم ".

ولاشك أن أفلام مثل «Shuddh Desi Romance» بطولة سوشانت سينج راحبوت وبرنيتي شوبرا، و«BA Pass» من بطولة شيلبا شوكلا وشاداب كمال، قد ساهما في وقت سابق علي إعلاء النبرة الجنسية داخل أفلام بوليوود.

ومع استيعاب بوليوود لمفردات الخطاب الجنسي الصريح وهجران التلميح والتورية إلي التصريح الفج، نشط من يقول أن أفلام بوليوود أصبحت "دعوة وقحة لممارسة الزنا والانحلال الخلقي، وإقحام المراهقين في دائرة العلاقات المحرمة في سن مبكرة"، خاصة بعد إقحام فتيات البلاي بوي وعارضات الأزياء أمثال بونام باندي وساني ليون مجال الفن في المدينة الكبيرة.

السينما في الهند والتي تنافس الآن أكبر سينمات العالم حداثة وتطوراً ويشكل إنتاجها من الأفلام سنوياً ما يعادل ثلث الإنتاج العالمي من الأفلام, تتصارع الآن من أجل البقاء داخل دائرة الضوء.

استطاع المنتجون في بوليوود - كشكل من إشكال الجذب الذكي للجمهور - من إطلاق نجوم محبوبين يرمزون دائماً إلى عامل الخير والجمال مقابل رموز الظلم والفساد فانتشرت ظاهرة البطل النجم الذي تعلق به الجمهور حد الجنون وهذا ما درجت عليه السينما الهندية، بعدما دخل عنصر الجنس والإثارة الجسدية منافسا علي الخط لهذا الشكل من الدراما.

 الباحث والمخرج الدكتور تشاندرابراكاش دويفيدي يؤكد علي احتياج بوليوود للعديد من الأفلام التي تناقش الجنس دون خجل.

يقول دويفيدي: "الحديث عن الجنس لا يزال من المحرمات في المجتمع ولكن ببطء وبثبات، سيصبح مجتمعنا منفتحا. صناع السينما الآن على استعداد لاستكشاف موضوعات جنسية صريحة.

يضيف الباحث: لدينا طريق طويل لنقطعه قبل أن نحقق التحرر الجنسي على الشريط السينمائي مثل هوليوود، سوف يستغرق ذلك وقتا طويلا، لأن المنتجين لدينا لا يزالوا علي خجل من إنتاج عمل عن «مثلي الجنس».

 

لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
لماذا تصوير الجنس لم يعد من «المحرمات» في بوليوود...صور
السينما الهندية