جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أيمن نور يبرر رحلته لإندونيسيا

الخميس 19 ديسمبر 2013 | 05:43 صباحاً
القاهرة - Gololy
459
أيمن نور يبرر رحلته لإندونيسيا

أكد الدكتور أيمن نور، أن الندوة التي شارك فيها بكوالالمبور، لم تكن لقاء مع التنظيم الدولي للإخوان، وكانت مجرد ندوة عن مستقبل مصر.

مؤسس حزب غد الثورة، أكد أن بعض وسائل اﻹعلام تناولت أنباء عن حضوره اجتماع التنظيم الدولي للإخوان، مشددا على أن البعض قام باجتزاء جملة من كلمته من خارج سياقها في ندوة عن "مستقبل مصر" متجاهلين أن الكلمة مدتها 20 دقيقة.. مشيراً خلال بيان له إلى رغبته في أن يضع هذه الكلمة كاملة أمام الجميع احتراما لحق الرأي العام في الوقوف على الحقيقة، وأن الكلمة جاءت في إطار أن تكون مصر أولا قبل أي خلاف سياسي.

نور قال: إن اللقاء الذي تم في ماليزيا كان ندوة مذاعة في العديد من الفضائيات ولم يكن اجتماعا سريا أو تنظيميا، وقد أعلنت عن مشاركتي في الندوة قبل سفري بأيام عبر حسابي على "تويتر"، ولم يكن أبدا اجتماعا سريا كما يروج البعض.. مضيفاً: هذه الندوة لم تضم أي عضو بجماعة الإخوان أو حزبها، والذي نظم الندوة ووجه دعواتها دكتور باسم خفاجي، مرشح سابق للانتخابات الرئاسية 2012 رئيس اﻷكاديمية السياسية بمصر، أحد أبرز منتقدي جماعة الإخوان وفترة حكم مرسي، وذلك بالتعاون مع عدد من أعضاء الجالية المصرية بماليزيا، ولم يكن من بين الحضور أو المنظمين أي شخص غير مصري، وقد تحملت نفقات إقامتي وسفري حرصا على المشاركة برأيي في هذا اللقاء.

وتابع: «لا أعرف لماذا اﻹصرار على الترويج لأكذوبة تكررت عدة مرات وهى ادعاء حضوري اجتماع لما يسمى بالتنظيم الدولي للإخوان التي لم ولن أكون عضوا فيها بأي وقت في حياتي، مرة يقال في بازل سويسرا التي لم أزرها في حياتي، ومرة في نيويورك التي لم أزرها من قبل، ومرة في الدوحة التي حضرت فيها مؤتمرا عن فلسطين، وأخيرا في ماليزيا، أليس من المضحك أن يدعى البعض أن الندوة المعلن عنها والتي سجلتها الفضائيات وأذاعتها اجتماع سرى؟!!.. أليس متناقضا أن ترأس وتدير الجلسة لاجتماع الإخوان سيدة إعلامية غير محجبة!!.. أليس مدهشا أن الاجتماع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين يخلو من حضور أي قيادي أو حتى عضو بجماعة الإخوان المسلمين!!».

واختم البيان قائلا: إذا كان الهدف من ترويج هذه اﻷكاذيب المتكررة إرهابا فكريا ﻷتخلى عن وسطية واعتدال وحياد وموضوعية، أعتقد أنها المخرج لبلدي، بينما يرى البعض أن مصر لن تصبح إلا برأي واحد وصوت واحد فأقول إني سأظل على منهجي وموقفي الذي لم أغيره يوما مهما كانت الضغوط واﻷكاذيب، و"حسبنا الله ونعم الوكيل"، بحسب ما جاء في البيان.