الرئيس الكوري كيم جونج أون أعدم زوج عمته بإلقائه للكلاب
بعد إعدامه بتهمة الخيانة، قالت تقارير إن زوج عمّة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي أُعدم أخيراً بعد عزله لاتهامه بمحاولة قلب السلطة، جُرّد من ملابسه ووضع في قفص لتلتهمه مجموعة من الكلاب المفترسة حياً، وذلك بحسب صحيفة مقرّبة من الحزب الشيوعي الصيني، حليف النظام في بيونج يانج.
وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية كانت قد ذكرت في تقرير في ديسمبر الماضي، أن جانج سونج ثايك، الذي كان يعد الرجل الثاني في النظام، أعدم الشهر الماضي لاتهامه بارتكاب أفعال إجرامية تفوق الخيال وقيادة فصيل مضاد للثورة، غير أن الوكالة لم تحدد كيف جرت عملية الإعدام.
قناة "أن بي سي" الأمريكية الإخبارية، كانت قد بثت مقتطفات مترجمة من تقرير نشرته صحيفة "وين وي بو" التي تتخذ من هونج كونج مقراً لها، ذكرت فيه أن جانج وخمسة من أقرب مساعديه تركوا لتلتهمهم كلاب لم يتم إطعامها طوال خمسة أيام.. فيما زعم تقرير الصحيفة أن كيم وشقيقه كيم جونج تشول وحوالى 300 مسئول أشرفوا على عملية الإعدام الوحشية التي دامت ساعة، مضيفاً أن جانج ومساعديه التهموا بالكامل.
وكان كيم قدم التعازي لعمّته كيم كيونج هوي، أصغر شقيقات والده، بعد إعدام زوجها الذي كان يعتبر وصيّه ومرشده السياسي، وصرّح لاحقاً أن إعدامه كان استئصالاً لـ"حثالة".