ما لا تعرفه عن ايزيبيو دى سلفا «الفهد الأسمر»

أن تكون من أسرة فقيرة فهذا شائع ، أما أن تنال لقبا في لعبة يلعبها المتميزون فقط و أنت «حافي القدمين» فهذا ليس شائعا !! منذ ولادته في عام 1943 وهو يحتفظ بمكانة خاصة لمحل ميلاده موزمبيق برغم انتقاله للبرتغال.

نال لقبه الأول لاعبا في نوادي موزمبيق المحلية ولتألقه حصل أيزيبيو دى سلفا على لقبه الأول « نمر موزنبيق »، وبعد أن أثبت جدارته في موزمبيق لفت إنتباه مسئولي منتخب البرتغال، وبعدما حقق انجازات ملموسة بالمنتخب البرتغالي تم منحه الجنسية البرتغالية.

كانت بداية إيزيبيو مع كرة القدم مثارا للدهشة، فقد مارس اللعبة حافي القدمين في الشارع!!!، لم يكن يملك ثمن شراب أو حذاء يلعب به ، وظل هكذا فترة هاويا في صفوف الإحتراف!، فهو ولد لأب من أصل إفريقي ( أنجولا) يعمل بالسكك الحديدية وأم موزمبيقية من أسرة فقيرة جدا.

بدأ إيزيبيو رسميا من كرة القدم وهو في سن 15 سنة، عبر نادي محلي معروف باسم ورينكو ماركيز، ثم انتقل في سن الـ 18 عاما للعب بنادي بنفيكا البرتغالي، وسرعان ما أنضم إلى الفريق الأول بعد تألقه مع بنفيكا.

بعد حياة مليئة بالحب قرر فيريرا في 8 أكتوبر عام 1965 الزواج من حب حياته،« فلورا Bruheim»، التي رافقته حتى وفاته أنجب منها ابنتان هما ساندرا Judite و كارلا إليسا.

حقق إيزيبيو انجازات عديدة مع الفريق الأول، حيث فاز بـ( 10) ألقاب الدوري البرتغالي ، و2 الكؤوس الأوروبية و 5 مرات كؤوس البرتغالية ،ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف مع النادي مع 317 في 301 مباريات.

لفظ النجم البرتغالي « إيزيبيو دا سيلفا فيريرا» أنفاسه الأخيرة بمستشفى بولندي إثر تعرضه لنزيف بالمخ، وأزمة قلبية حادة تعود بدايتها لصيف 2012.

«إيزيبيو» يغادر الحياة عن عن عمر يناهر 71 عاما تاركا إرثا من الإنجازات أبرزها قيادة البرتغال للمركز الثالث في مونديال كأس العالم 1966 ،وحصوله على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 1965، كما قاد نادي بنفيكا للفوز بدوري الأبطال الأوربي عام 1962 ، وحصل على لقب أفضل هداف أوروبي مرتين.