أحمد جمال الدين: نعم حدث تزوير لصالح مرسي يكفي لإعادة الانتخابات

قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق ومنسق جبهة "مصر بلدى"، إنه تم رصد وقائع تزوير خلال الانتخابات الرئاسية 2012 كانت كفيلة بأن تلغي النتيجة ويتم إعادة الانتخابات بين مرسي وشفيق.

جمال الدين، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن العام وقتها، أوضح أن التقارير الأمنية حول وقائع التزوير قد جمعت كل المعلومات المتاحة فى حينه وتم وضعها أمام اللجنة العليا للانتخابات.

وقال في حواره مع "الوطن" المصرية: "رصدنا كل الوقائع التى حدثت يوم التصويت وكتبناها وعرضناها لأن ذلك كان متاحا، لكن الخطاب وصلنا يوم 20 ومطلوب منا الرد يوم 21 فكان أمامنا إما أن نقول إن التحريات لم تكتمل أو نضع كل ما هو موجود، فوضعنا كل البيانات التى عندنا تحت بصر اللجنة وفيها وقائع تزوير أمسكها قضاة.

مؤكدا أن معظم وقائع التزوير هذه كانت معظمها لصالح المرشح محمد مرسي، مضيفاً "رغم أننا كتبنا التقرير استمر فريق البحث فى عمله حتى إعلان النتيجة، ولم نتوصل إلى وقائع أخرى، لأنهم جمدوا المصادر وتجميد المصادر فى هذه الواقعة كان حجر الزاوية، ووقتها كان عمال المطابع الأميرية "بيعملوا مظاهرات ومكانش حد يقدر يتكلم، وعندما تم إعلان نجاح دكتور مرسى كان هناك صعوبة بالغة فى الوصول إلى وقائع أخرى".