تعرف على سر تسمية الكاتب إبراهيم أصلان بـ«مالك الحزين»؟
يعود سر سحر وتألق الروائي المصري الراحل « إبراهيم أصلان» إلى نشأته بمحافظة الغربية ثم النشأة الثانية والانتقال للقاهرة في حي إمبابة والوراق والكيت كات.
اصطبغ أصلان الذي توفي في السابع من يناير عام 2012، بالصبغة الشعبية وبان ذلك في كتاباته ورواياته ولعل أشهرها رواياته «مالك الحزين» التي أدرجت فيما بعد ضمن أفضل 100 رواية في الأدب العربي.
كان لتحول رواية أصلان «مالك الحزين» إلى السينما المصرية، ليعتبر فيلم « الكيت كات» من أفضل أفلام السينما المصرية المعبرة عن الأحياء الشعبية والحياة فيها ، ومن أفضل أفلام الممثل محمود عبد العزيز.
برغم أن إنتاج أصلان من الرواية العربية غزيرا، إلا أن مالك الحزين التي اشتهر بها خاصة بعد تحويلها لفيلم سينمائي هى التي ارتبط اسمها باسم أصلان.
عرف إبراهيم أصلان بمالك الحزين نسبة لتلك الرواية التي عبرت عنه كما عبرت عن معظم أبناء الشعب المصري آنذاك، فأصلان لم يحصل على شهادة جامعية ولكن كانت مدرسته هي مدرسة الحياة ومع ذلك ترقى في الأدب لينال بعطائه الزاخر جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 2003.