إحياء ذكرى الإمام البوصيرى أشهر من امتدحوا الرسول
يحتفل اليوم العالم الإسلامى بميلاد سيد الخلق وأشرفهم، سيدنا "محمد"- صلى الله عليه وسلم- فى هذه الذكرى العطرة، يجب إحياء الاحتفال بصاحب البردة الشهيرة فى مدح "النبى" التى تعد أشهر ما قدم من مدح فى سيد الخلق حيث سميت هذه البردة باسم "الكواكب الدرية فى مدح خير البرية".
ولد الإمام البوصيرى بقرية "دلاص" بصعيد مصر لأسر تعود شهرتها وأصولها إلى قبيلة "صهناجة" أحد أكبر القبائل الموجودة بشمال أفريقيا، انتقل بعدها للعيش فى القاهرة مع أسرته حيث تلقى العلوم والآداب، نشأته الدينية كانت لها أثر كبير فى تكوينه فيما بعد حيث حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره.
كما تعلم العلوم المختلفة على يد علماء أمثال "أبو حيان الغرناطى"، البردة الشهيرة تتكون من عشرة فصول مقتسمة بين مديح فى الرسول وعن مولده ومعجزاته وجهاد النبى.
" قصيدة البردة"..تعتبر هذه القصيدة من أشهر ما قدم فى مدح النبى "محمد"، التي كتبها الإمام محمد بن سعيد البوصيرى وفى القرن السابع الهجرى وميلاديا فى القرن الحادى عشر الميلادى، الباحثون أكدوا على مدار العصور أنها كانت من أعظم وأجمل ما كتب فى مديح النبى حيث قيل عليها "إنها أشهر قصيدة مدح فى الشعر العربى بيت العامة والخاصة"، استطاعت البردة أن تحقق انتشارا واسعا وكبيرا فى البلاد الإسلامية، وشهد العلماء بأنها من أهم ما كتب فى مديح أشرف الخلق "سيدنا محمد".
توفى الإمام البوصيرى عام 1295 ميلاديا عن عمر يناهز 87 عاما.